يضرب الركود دول العالم بسبب استمرار الموجة الثانية من جائحة كورونا رغم ظهور عدد من اللقاحات، ووسط هذا الركود التجارى والاقتصادى الذى يحاول الكثيرين التعافى منه، يبادر أصحاب المصالح والمهن الفنية والسياحية التى تضررت من الإغلاق وتخوفات من عدوى كورونا إلى اعتماد سياسة التعايش مع الوباء العالمى، ومحاولة العودة إلى أعمالهم والترويج إلى نشاطاتهم التجارية والسياحية التى نزفت خسائر بالمليارات بسبب جائحة كورونا والإغلاق.
وفى إطار سياسة التعايش مع كورونا، توصل فنانون فى التشيك إلى طريقة ذكية تمكنهم من تقديم عروضهم مع احترام تدابير الوقاية من تفشى فيروس كورونا المستجد، وسط تدابير الإغلاق التى تفرضها معظم الحكومات حول العالم والتى أثرت بشكل كبير على قطاع الثقافة، ونقلت تجربتهم وكالة "رويترز".
قام مغنيون وراقصون ولاعبى أكروبات بتأدية فقرات بهلوانية وغنائية خلف منافذ زجاجية فى التشيك خوفا من تفشى كورونا واحتراما لقرارات الحكومة بإغلاق المتاجر وإغلاق المسارح بسبب الحجر الصحى لمواجهة تفشى النتشار كورونا، فلجأ أصحاب سيرك وراقصو لحيل جديدة لتأدية عرضًا داخل متجر مغلق لتشجيع المارة.
أحد المارة يلتقط صورة تذكارية للمغنى من خلف الزجاج
الرقص من خلف الزجاج خوفا من تفشى كورونا
العزف خلف الزجاج فى التشيك
المارة يشاهدون الحفل من خلف الزجاج
جانب من العروض من خلف الزجاج
حركات بهلوانية من خلف الزجاج
رقص استعراضى من خلف الزجاج
عرض غنائى من خلف الزجاج
عروض تمثيلية من خلف المنافذ الزجاجية
عروض غنائية من خلف الزجاج
فقرات بهلوانية من خلف منافذ زجاجية
فقرات بهلوانية وغنائية خلف منافذ زجاجية
معزوفه موسيقية من خلف الزجاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة