فجرت نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد العديد من المفاجآت من العيار الثقيل فى الحلقة الاستثنائية التى خصصها تليفزيون اليوم السابع لها بمناسبة عيد ميلادها، حيث أدلت نبيلة عبيد بالعديد من التصريحات التى تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتسمت تصريحاتها بالجراءة والصراحة.
وتحدثت نبيلة عبيد مع الزميل علي الكشوطي عن العديد من الأمور منها أمنياتها في عيد ميلادها سواء بالنسبة لها أو لمصر وللمحيطين بها من أصدقائها وأقاربها، إضافة لإعلانها للمرة الأول عن كتابة مذكراتها وتحويلها إلى حلقات تليفزيونية، كما تحدثت أيضا عن وصيتها بعد الوفاة، وبنودها التي كان من أبرزها إقامة متحف يضم مقتنايتها وإكسسوارات ملابسها وفساتينها وبدل الرقص التي ظهرت بها في العديد من الأعمال السينمائية، حيث تحتفظ بها في جناح خاص بمنزلها داخل أكياس معدة خصيصا للحفاظ على الملابس وكأنها جديدة، وإليكم نص الحوار الذي دار في الحلقة التي عرضها تليفزيون اليوم السابع ونقلها موقع اليوم السابع الذي يهنئ نجمة مصر الأولى بمناسبة عيد ميلادها ويتمنى لها الصحة والعافية ومزيدا من النجاح والتألق، وإلى نص الحوار:
قالت النجمة نبيلة عبيد: "أنا بمشي بالمتر بتاع المقاسات أقيس في نفسي ووسطي من صغري مهووسة بوزني، ولحد دلوقتى عالطول أطلع على الميزان وأتابع القياسات والأكل طبعا قليل، طول عمري بحافظ على نفسي وعلى رشاقتي ده مهم بالنسبة لي كل واحد عنده طريقة لإدارة حياته، أنا بحافظ على صحتي لا بزيد ولا بنقص يمكن بخس دلوقتي لأني حريصة أكتر".
وأضافت نبيلة عبيد خلال لقائها فى تليفزيون اليوم السابع: "بتعامل مع السوشيال ميديا بكثافة حاليا علشان أعرف الناس بكتاب سينما نبيلة عبيد للمؤرخ محمود قاسم، وأعرّف الناس تاريخي، بنزل مقاطع من الأفلام وبمهد لطرح الكتاب، كان المفروض هينزل لولا فيروس كورونا كنا عملنا توقيع هو خلصان، وإن شاء الله الجائحة تهدى ونعمله حفل توقيع حلو".
وأشارت إلى إنها قريبا ستقوم بعمل حفل توقيع لكتابها "سينما نبيلة عبيد"، والذى كتبه المؤرخ محمود قاسم، وأنها ستقوم بكتابة مذكراتها ثم تصورها فى حلقات تليفزيونية، مؤكدة أن هذا الخبر سبق لتليفزيون اليوم السابع، مشيرة إلى أن المذكرات تكشف جانبا كبيرا من مشوارها وأسرار مسيرتها الفنية ليتعرف الجمهور على هذا التاريخ.
وتابعت نبيلة عبيد: "بدأت كبيرة من خلال أفلام رابعة العدوية وكنوز وخطيب ماما، وبعدين قدمت أعمال مكنتش اختيارات موفقة، لكن عملت وقفة وبدأت شغل مع المخرج أشرف فهمى وقدمت فيلم الشيطان يعظ ورحلة داخل امرأة والمرأة الأخرى، وده رجعلى التوازن لحد ما عرفت إحسان عبد القدوس وبقيت في مرحلة مختلفة، وفضلت حريصة على تقديم روايات إحسان اللي اشترتها أو اللي جاتلي من منتجين تانيين زي فيلم العذراء والشعر الأبيض وانتحار صاحب الشقة، وخلال مسيرتى اشتغلت مع مخرجين كبار زي أشرف فهمي وحسين كمال وعلى عبد الخالق وسمير سيف وإيناس الدغيدي وعاطف الطيب ومن الكتاب مصطفى محرم وحيد حامد ومحمود أبو زيد".
وأكدت نبيلة عبيد أنها ترفض تقديم حياتها في عمل سيرة ذاتية، مضيفة: "مش عايزة أقدم حياتي، كل التجارب محبتهاش، وهكتب وصيتي وناوية أقول فيها محدش يقدم شخصيتي في عمل، وهحط فيها إنه يتعمل متحف نبيلة عبيد يضم فساتيني وبدل الرقص لأنها مش هتتكرر ومحدش هيعرف يعملها تانى وتبقي معروضات مهمة للناس تشوفها أنا محتفظة بيها وجديدة زي ما هي".
وأضافت نبيلة عبيد: "الأيام اللى كنت بحتفل فيها بعيد ميلادى كانت أيام جميلة وكانت الفنانات بتفصل فستانين مخصوص وكانوا بيقولولى احنا بنعمل فستان لرأس السنة وفستان لعيد ميلاد نبيلة عبيد، وأنا كنت برحب بالناس وببقى سعيدة وفرحانة بوجودهم حواليا، إن شاء الله بنحاول نأقلم نفسنا ونتعايش مع فيروس كورونا ونسعد نفسنا، أنا مكلمتش حد خالص علشان عيد ميلادى كله بيقولى كل سنة وأنت طيبة بالواتس آب وأنا بشكرهم جدا، وإن شاء الله المقربين وبنات إخواتى والمقريين جدا هنحتفل بالكمامات والتورتة هنهشها علشان نطفى الشمع مش هنعمل هووف زى زمان".
وأوضحت أنها من صغرها وهى تحب الرقص والرقص الشرقى، وكانت مقيمة فى السينمات فى الصيف لمشاهدة الأفلام، كما أنها كانت تشاهد تحية كاريوكا ونعيمة عاكف، وبعد عودتها للمنزل تقلدهم في الرقص دون أن يعلمها أحد، موضحة: "علشان كدة لما بيجيلى فيلم فيه رقصة بحب أعملها وبقدمها كويس وكل شخصية بتختلف يعنى، الراقصة فى فيلم الراقصة والطبال غير الراقصة فى فيلم الراقصة والسياسى".
وعما إذا كانت هناك فنانة تعتبرها امتدادا لها فى الرقص قالت: "كل واحدة عندها شخصيتها مش شبه حد ولا حد شبهى، كل واحدة بتأدى الدور بشخصيتها وحسب الدور اللى بتقدمه".
وعن أمنياتها فى عيد ميلادها قالت نبيلة عبيد: "أحب إن بلدى تفضل فى تقدم وازدهار زى ما هو حاصل حاليا وعلى طول نفضل عايشين في سلام وأمن، بنام مرتاحين مفيش خوف ولا رعب زى اللى شوفناه قبل كدة، وبتمنى لكل المحطين ليا الصحة والعافية أنا يوميا لما أعرف إن في حد متوعك أسأل عليه مبحبش يبقي في حد تعبان أو متضايق من حاجة، وإن شاء الله ربنا يرضى علينا وغمة الكورونا دى تعدى بسلام ونبقى أحسن مما كنا".
يذكر أنه تنوعت أدوار نبيلة عبيد مع بداية ظهورها بفيلم "رابعة العدوية" التى جسدت فيه دور المرأة المسلمة الزاهدة التي صبرت على تعذيب سيدها لها حتى وفاتها، إلى دور الراقصة التي أتقنت تقديمه في أكثر من فيلم هم الأشهر في تاريخها الفني مثل فيلم الراقصة والطبال والراقصة والسياسى وأبناء وقتلة، وأبدعت في دور المعتوهة في فيلم توت توت، ورغم صعوبة الدور إلا أنها قدمته ببراعة فائقة.
كما قدمت أدوار المرأة المقهورة المظلومة التي تشقى وتتعب لأجل العيش ومع ذلك تتعرض للظلم في فيلم اغتيال مدرسة الذى تعرضت فيه لأشد أنواع الظلم مما جعلها تنهى حياتها بالانتحار، وفيلم شادر السمك التي تتعرض فيه بالبداية لظلم معلمين شادر السمك وعندما يأتي أحمد لمساندتها يلمع بريق السلطة والنفوذ أمام عينه فيعرضها للظلم والقهر مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة