قال الكاتب باهر دويدار، مؤلف مسلسل "كلبش" و"الاختيار"، إنه عمل بالطب حتى عام 2015، لافتاً إلى أنه بدأ الكتابة فى مسرح الجامعة وكانت مجرد هواية، قبل أن يصل إلى الاحتراف.
وأضاف باهر دويدار، خلال لقائه الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأى عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الخميس، أنه بعد عرض مسلسل "حق ميت" قرر التوقف عن ممارسة مهنة الطب، رغم أنه دخل كلية الطب بكامل إرادته.
وأوضح أن نشأته فى محافظة بنى سويف كان لها أثر كبير فى كتاباته، مشيرا إلى أن الكتابة معتمدة دائما على المخزون المعرفى، وأن كل تجربة مر بها تركت لديه مخزونا، لافتا إلى معرفته البصرية كانت معتمدة على التليفزيون فقط.
وأكد دويدار أنه يكتب من أجل الانبساط، وأنه لم يحلم يوما ما أن يكون سيناريست، ولكن بعد الاحتراف أصبح لديه طموح واضح فى المهنة، لافتا إلى أن كتابة مسلسل "الاختيار" كان طلبا من شركة سينرجى.
وقال الكاتب باهر دويدار إن نجاح مسلسل "كلبش" سبب ترشيحه فى كتابة مسلسل "الاختيار"، مؤكدا أنه لم ينم حين تم تكليفه بمسلسل "الاختيار".
وأضاف أنه وضح للشركة أن المسلسل سوف تتم محاربته، خاصة أن الجماعات الإرهابية سوف تبحث عن غلطة واحدة للهجوم على المسلسل وإثبات عدم مصداقيته.
وأكد أنه لولا مساعدة القوات المسلحة لم يكن سيخرج مسلسل الاختيار بهذه الصورة، لافتا إلى أن تعدد واختلاف التفاصيل كانت المهمة الأصعب حين بدأت فى كتابة "الاختيار".
وأشار إلى أنه قضى 6 شهور فى مقابلة أسر الشهداء قبل البدء فى كتابة المسلسل، منوها بأنه ظل يكتب فى المسلسل قبل الدخول إلى شهر رمضان بأيام قليلة، معقبا: "أكثر ما كان يشغلنى أثناء كتابة المسلسل هو المراجعة والتدقيق".
وأردف: "رد فعل أطفالى على الحلقة الأولى من الاختيار كان مؤشر نجاح بالنسبة لى، وأكثر ما أسعدنى هو ردود فعل الأطفال على المسلسل".
وتابع أن ما قدمه شخصية الشهيد أحمد منسى الحقيقية هو السبب الأول فى نجاح مسلسل "الاختيار"، مؤكدا أن أحمد منسى شخص استثنائى.
وأكد أن أول عمل احترافى قدمه فى الإذاعة كان عام 2004 للفنان محمد هنيدى، مشيرا إلى أن ذلك فرق معه كثيرا فى كتاباته الاحترافية للتليفزيون.
وأشار إلى أن الكتابة الإذاعة أصعب لكنها ممتعة، وأنه يشعر بالحنين لها، لافتاً إلى أن أى كاتب سوف يتصدى لتقديم عمل عن المخابرات سيرى أمامه دائما الأستاذ صالح مرسى رحمة الله عليه، ولن يوجد أعمال ناجحة مثلما قدم هو تلك الأعمال.
وأوضح أنه يقدم شكلا جديدا ومختلفا فى مسلسل "هجمة مرتدة"، خاصة أنه سوف يقارن بمسلسل "دموع فى عيون وقحة" و"رأفت الهجان"، لذلك نريد أن نخرج من أى مقارنات خاصة أننا فى الألفينات.
وأشار إلى أن هناك تجارب درامية خارج رمضان يصل إلى 3 و5 حلقات، منوها بأنه يريد أن يقدم شيئا يتذكره به الناس دائما حتى بعد وفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة