أبو العينين: السيسي حقق معجزة اقتصادية.. ولم أستثمر جنيها واحدا خارج البلاد وعندما يتعلق الأمر بمصر وشعبها سأكون في أول الصفوف مدافعا عنها بحياتي

السبت، 02 يناير 2021 11:57 ص
أبو العينين: السيسي حقق معجزة اقتصادية.. ولم أستثمر جنيها واحدا خارج البلاد وعندما يتعلق الأمر بمصر وشعبها سأكون في أول الصفوف مدافعا عنها بحياتي النائب محمد أبو العينين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

النائب محمد أبو العينين في حوار لـ نصف الدنيا:

- السيسي أعاد رسم خريطة مصر الاقتصادية ونعيش عصر الازدهار والمشروعات العملاقة

- مصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حققت معدل نمو إيجابي في زمن كورونا 

- البرلمان السابق أصدر أكثر من 800 تشريع وبعث رسالة للداخل والخارج بأن الاستثمار فى مصر آمن ومربح

- الحكومة تقوم بعمل مضنٍ وحققت نجاحا كبيرا وحازت على ثقة البرلمان والشعب والقيادة السياسية 

- الدولة قامت بدور كبير لمساندة الاقتصاد والفئات المتضررة.. ويجب الوقوف إلى جانبها عندما تتعرض لأزمة مثل كورونا

- العاصمة الإدارية مؤهلة لأن تكون واحدة من أهم مناطق جذب الاستثمار في العالم

- قرار البرلمان الأوروبي الأخير استند إلى معلومات مغلوطة ونظرة غير موضوعية.. ويجب دعوة اعضائه لمشاهدة الحقيقة في مصر

اختير النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، ضمن أفضل الشخصيات لعام 2020 في استطلاع مجلة نصف الدنيا، كأفضل الشخصيات الاقتصادية التي أسهمت في دعم الاقتصاد القومي وحققت نجاحا ملحوظا على المستوى المحلي والدولي.

 وجاء اختيار أبو العينين لما حققه من إنجازات على المستوى الاجتماعي والسياسي أيضا، بعد انتخابه عضوا لمجلس النواب مرتين في عام واحد.

وقالت المجلة إن أبو العينين واحد من أبرز رجال الصناعة في مصر والعالم العربي، وتُعد حياته مسيرة طويلة من النجاح والمفاح استطاع من خلالها أن يرفع إسم مصر والوطن العربي في المحافل الدولية ويصبح واحدا من كبار الاقتصاديين والسياسيين المؤثرين على المستوى الدولي حيث يشغل حاليا منصب الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي.

وتابعت مجلة نصف الدنيا: محمد أبو العينين حالة خاصة، فهو أحد رواد الصناعة ورموز السياسة وأيقونة في العطاء الإجتماعي، واختاره قراء مجلة نصف الدنيا في استفتاء المجلة كأهم شخصية اقتصادية وطنية ملهمة لعام 2020، ورمزا للعطاء ونموذجا لرجل الاقتصاد الوطني الذي لا يتوانى عن الدفاع عن مصر بكل قوة في الخارج.

وبجانب التكريم، أجرت مجلة نصف الدنيا حوارا مطولا مع النائب محمد أبو العينين تناولت من خلاله مسيرته الاقتصادية والسياسية ورؤيته الحاضرة للاقتصاد المصري، ومستقبل التنمية في مصر، وأسس بناء الدولة الحديثة المتطورة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال أبو العينين إن الرئيس السيسي استطاع تحقيق معجزة اقتصادية، فما تحقق خلال سنوات يعادل ما يتم تحقيقه في 20 عاما، وأنه أعاد رسم خريطة مصر الاقتصادية، وأننا نعيش عصر المشروعات العملاقة، مشيرا أن الاقتصاد المصري مثّل حالة استثنائية في مواجهة أزمة كورونا، فمصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حققت معدل نمو إيجابي في زمن الجائحة.

وقال إن أدء الاقتصاد المصري في 2020 من أفضل الاقتصاديات أداءً على مستوى العالم، لأن القيادة السياسية تتعامل بذكاء وحكمة مع الأزمة، منذ بدايتها ونتيجة حزمة الإجراءات التنشيطية والاستثنائية التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي بتوجيه من الرئيس، كما دخلت مصر غلى الأزمة وهي في وضع اقتصادي جيد، فلدينا اقتصاد متنوع، وبفضل الاصلاح الاقتصادي الذي نفذته الدولة منذ عام 2016 كان معدل النمو عام 2019 هو ثالث أعلى معدل نمو في العالم، وجميع المؤشرات سواء عجز الموازنة والدين العام ونسبة التضخم ومعدل البطالة وحجم الاستثمار هي الأفضل في العالم.

وقال أبو العينين إنه لولا الجائحة لاستمرت مصر في تحقيق معدلات اقتصادية غير مسبوقة، لكن يكفي مصر انها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حققت معدل نمو ايجابي وصل الى 3.9% نهاية العالم المالي 2019 – 2020، وسط إشادة من صندوق النقد بالاقتصاد المصري.

وأضاف أن الرئيس السيسي يتعامل بحكمة ورؤية ووعي بتبعات الجائحة وأبعادها، صحيا واجتماعيا واقتصاديا، وحرص على أن تكون مصر من أوائل دول العالم التي تحصل على لقاح كورونا، وهو ما يثبت ان قلبه مع الشعب المصري للحفاظ عليه من أي خطر، وقد لخص الرئيس الأزمة في كلمات بسيطة حملت مشاعر الأب الذي يخشى على أبنائه في ظل انتشار الموجة الثانية الأكثر قسوة قائلا إن اللقاح الحقيقي لمواجهة الازمة هو وعي المواطنين والتزامهم.

وأكد أن الرئيس السيسى أكبر داعم للتستثمار، ويكفى أنه أنه نجح فى استعادة مصداقية الدولة، وقاد حركة تطوير البنية الأساسية، ورسم الرؤية المستقبلية، ونفذ برامج وسياسات استباقية هى التى جعلت مصر خلال السنوات الأخيرة نموذجا فى التنمية والبناء، وعلينا أن نشيد بما أنجزه البرلمان خلال السنوات الخمس الماضية حيث أصدر أكثر من 800 تشريع، وكانت رسالة طمأنة وثقة للداخل والخارج بأن الاستثمار فى مصر آمن ومربح، وأن مصر دولة تقوم على سيادة القانون وقضاء عادل ومستقل. كذلك الحكومة تقوم بعمل مضن، وحققت نجاحا كبيرا، ومن المرات القليلة فى تاريخ مصر، أن نرى حكومة تعمل بروح الفريق الواحد،  وتحظى  بثقة  الرئيس والشعب، ومجتمع العمال فى آن واحد، فأداء الاستثمار يعكس ذلك، فمصر للعام الرابع على التوالى أكبر جاذب للاستثمار فى أفريقيا وثانى أكبر دولة جاذبة على مستوى الشرق  الأوسط.

وردا على سؤال حول أهمية دور مجلس النواب المقبل، قال أبو العينين إن زيادة تمثيل المرأة ووجود الشباب بأكبر نسبة فى  تاريخ  مصر  يمثلان  إضافة  كبيرة  للأداء النيابى فى الفترة المقبلة، ومجلس النواب المقبل عليه مسئولية كبيرة فى العمل مع مؤسسات الدولة الأخرى ودعم جهود الرئيس لبناء مصر الحديثة من خلال التشريعات والدور الرقابى واستكمال  ما  بدأه  المجلس الحالي، وعليه مسؤولية إصدار التشريعات التى تدمج مصر فى حركة التقدم العلمى والتكنولوچى والثورة الصناعية الرابعة والذكاء الصناعى وتعزز مكانتها كمركز إقليمى للاقتصاد الرقمى والاقتصاد الإبداعى وتوطين وتوسيع استخدام تكنولوچياتها، وكذلك إصدار التشريعات التى نحتاجها للتعامل مع تحديات العالم الجديد الذى تخلقه أزمة كورونا،  مثل قانون التجارة الإلكترونية وقوانين تشجع بعض الصناعات الاستراتيچية كالسيارات والأدوية والصناعات عالية القيمة المضافة.

وعن دور رجال الأعمال في هذه الفترة، قال أبو العينين قال النائب محمد أبو العينين، إنه يجب أن نقف إلى جانب الدولة، عندما تتعرض لأزمة مثل فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الدولة قامت بدور كبير لمساندة الاقتصاد والفئات الاجتماعية، التي تضررت من كورونا، ويجب أن نرد جزءا من الدين الذي عليهم لبلدهم ويسهمون بقدر ما يستطيعون أولا: بالحفاظ على العمالة التي لديهم بالأجور والمزايا نفسها، بل وزيادتها إن استطاعوا، ثانيا: بمساندة جهود الدولة من الناحية الصحية ودعم المستشفيات، ثالثا: بالأشكال المختلفة من العمل الاجتماعي، بمساندة المتضررين.

وأضاف أن مصر تبني عاصمة اقتصادية جديدة إلى جانب العاصمة الإدارية، وهي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أكبر منطقة اقتصادية في العالم، وهي ثلث مساحة سنغافورة، وهذه العاصمة، هي التي اتحدث عنها منذ 25 عاما، وهي مؤهلة لأن تكون واحدة من أهم مناطق جذب الاستثمار في العالم، وأحد أقطاب النمو ومراكز التميز للاقتصاد المصري، من خلال موقعها الجغرافي المتميز على قناة السويس، حيث تمر 17 ألف سفينة سنويا، و6 موانئ بحرية تخدمها، و 4 مناطق صناعية بها، وبالقرب من مناطق زراعية بالوادي والدلتا، وموارد تعدينية كبيرة في سيناء، مطالبا بنشر فكر المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة في كل أنحاء مصر، على أن تعود إلى هذه المناطق مزاياها والحوافز التي كانت قائمة في القانون عند إصداره عام 2002.

وأكد أن جذب المزيد من الاستثمارات وزيادة الصادرات السياحية، مرهونة بقدرتها على التسويق لنفسها بشكل جيد في الأسواق، العالمية، وبناء وبناء اسم عالمي لها.

واقترح تشكيل لجنة وطنية لتوحيد وتنسيق جهود تسويق مصر داخليا وخارجيا، وإنشاء وظيفة جديدة بالسفارات المصرية، في الخارج تختص بالترويج للفرص الاستثمارية، في أبرز نقاط الجذب الاستثماري عالميا.

وتحدث عن قرار البرلمان الأوروبي الأخير، بشأن حقوق الإنسان في مصر، حيث أكد أن القرار استند إلى معلومات مغلوطة ومغايرة للواقع، واستند إلى نظرة غير موضوعية، ومن صاغ هذا البيان، نسى أن مصر دولة ذات سيادة ويتولى أمرها قائد لا يقبل التدخل في شؤونها، وهو الأحرص على حماية وتعزيز حقوق الإنسان بجوانبها كافة.

وتابع: لقد تواصلت بالفعل مع أعضاء في البرلمان الأوروبي، لتوضيح كثير من الحقائق، ومن المهم دعوة بعض أعضاءه لزيارة مصر، ليروا بأعينهم الحقيقة، وسبق وأن دعوة وفودا رفيعة المستوى من البرلمان الأوروبي، والبرلمان الاورومتوسطي، والبرلمان الإيطالي، كما قمت بجولات مكوكية في العواصم الأوروبية، كروما وبرلين وباريس وواشنطن، والتقيت الكتل النيابية هناك، لشرح جهود مصر في التنمية والبناء والرد على الافتراءات التي تثار ضدها.

وأشار إلى أنه بعد ثورة 30 يونيو  ذهب إلى الأمم المتحدة سبع مرات، حيث شارك في اجتماعات الجمعية العامة السنوية، التي تعقد بحضور رؤساء الدول، في سبتمبر، وفي ديسمبر عام 2013 كانت الزيارة الأولى، وكانت استثنائية، ضمن وفد رفيع المستوى من أعضاء البرلمان الأورومتوسطي، وعلى مدار 5 أيام التقيت لجان الأمم المتحدة، ووكالتها المتخصصة، وفي ختام الزيارة التقى الوفد مع الأمين العام للأمم المتحدة، وعلى مدى ساعة كاملة، شرح أبو العينين له ولأعضاء الوفد، الحقائق الكاملة عن الوضع في مصر، وكيف أن ثورة 30 يونيو جسدت الإرادة الحرة للشعب المصري، وأنها أنقذت مصر من النفق المظلم الذي كانت تسير فيه.

وأضاف: وفي عام 2019 التقيت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشرحت له أبعاد قضية سد النهضة الأثيوبي، وأن قضية مياه النيل بالنسبة لمصر قضية حقوق وكرامة، وخطورة أزمة السد على الأمن والاستقرار الدولي.

وأكمل: عندما يتعلق الأمر بمصر وشعبها، سأكون في أول الصفوف، مدافعا بكل قوة ومحاربا، حتى لو كلفني الأمر حياتي، ولم استثمر خارج مصر مطلقا، فأموالي كلها في مشروعات مصرية، رغم ما يعرض علي من حوافز استثمارية هائلة في الخارج، وبمكاسب وضمانات خيالية.

1
 


2
 


3
 


4
 


5
 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة