رغم كبر سنه لكنه كان يصارع المرض طوال السنوات الماضية، دون التوقف عن الكتابة، إنه المبدع الكبير وحيد حامد الذى رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت عن عمر 77 عاما.
وواصل وحيد حامد كتابة أعماله حتى رحيله وآخرها مسلسل "الجماعة" الجزء الثالث منه والذى كان انتهى من ثلثيه، وكان مقررا أن ينافس به فى رمضان المقبل، الا أنه خرج من المنافسة للوعكات الصحية التى كان يتعرض لها الكاتب الكبير أثناء الكتابة.
كانت أول وعكة صحية أصيب بها الكاتب الكبير وحيد حامد مرض القلب فى عام 2000، أثناء عرض مسلسل "اوان الورد" ونظراً للضغوطات التى تعرض لها بسبب هجوم رجال الكنيسة عليه من جهة والسلفيين من جهة أخرى، خاصة وأن أحداث المسلسل كانت تناقش قضية زواج مسيحية من مسلم.
وعانى وحيد حامد من حساسية الصدر طوال السنوات الماضية لذلك كان يجرى كل فترة العديد من الفحوصات الطبية، للإطمئنان على وظائف الصدر.
كما تعرض وحيد حامد لمشاكل فى الرئة مع ضعف فى عضلة القلب وزاد الأمر عقب المجهود الضخم الذى قام به أثناء تكريمه بالدورة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائى
وأصيب وحيد حامد فى وظائف الكبد والتى تسببت له فى ارتفاع نسبة الأنزيمات بدرجة كبيرة والتى تسبب فى دخوله إلى غيبوبة بعد تدهور حالته الصحية.
يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التى أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتى، والبرىء، والراقصة والسياسى، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة