نفتح خزائن عبدالحليم حافظ بعد 44 عام على وفاته.. نجل شقيقه: فتحنا مقبرته لقينا جثته متحللتش وخدوده سليمة.. العندليب من نسل الرسول ومحدش قال "يارب" زيه.. كان بيزور الحسين كل يوم ومحبيه حلموا إنه بيقرى قرآن

الإثنين، 18 يناير 2021 02:49 ص
نفتح خزائن عبدالحليم حافظ بعد 44 عام على وفاته.. نجل شقيقه: فتحنا مقبرته لقينا جثته متحللتش وخدوده سليمة.. العندليب من نسل الرسول ومحدش قال "يارب" زيه.. كان بيزور الحسين كل يوم ومحبيه حلموا إنه بيقرى قرآن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-ناس شافوا العندليب في رؤية نايم على سحابة بيضا

-العندليب اهتم مرتين يكون أسرة بينهم حب سعاد حسني لكن مكملش

-لدينا مذكرات بصوت العندليب ينفي زواجه من سعاد حسني

-مذكرات العندليب الصوتية ستكشف حقيقة خلافه مع فريد الأطرش

- كان طيب وإللي في قلبه ربنا طلعه على وشه وبيذكر ربنا في كل خطوة

حوار خاص أجراه تليفزيون "اليوم السابع" مع محمد شبانة، نجل شقيق عبدالحليم حافظ، كشف خلاله العديد من الكواليس حول حياته والأسرار التي تم اكتشفاها بعد وفاته وفتح مقبرته، وبالتحديد بعد 31 عام من وفاته، حيث أعد الحوار محمد محسوب، وأجرته رغدة بكرة.

وقال نجل شقيق عبدالحليم حافظ، إن العندليب الأسمر كان إنسان عشرات المرات بعيداً عن الفن.

وأضاف: عبدالحليم كان عنده إيمان كبير جداً، قالوا عنه إنه بيتمارض وكلام كتير لكنه كان فعلياً كان في حالة نفسية صعبة جداً، وكان بينزل كل يوم يروح الحسين بعد العشا.

وتابع : "والد العندليب كان بيأم القرية كلها في الصلاة، وكمان نسبنا ونسب العندليب بيرجع للنبي محمد عليه الصلاة والسلام من سيدنا علي والحسين".

وأضاف : العندليب كان عنده نشأة دينية بانت في أغانيه لحد دلوقتي أدعية عبدالحليم، وكلمة "يارب" محدش قالها زي عبدالحليم، متابعا "كل يوم بيعدي بنحس بقيمته أكتر كأسرة وجمهور وفيه ناس من معجبينه بيختموله القرآن وبيعملوله حج وعمره".

وقال نجل شقيق عبدالحليم حافظ، إن بعض المحبين للعندليب، قالوا إنهم حلموا به ورأوه في رؤي طيبة خلال السنوات السابقة.

وأضاف: فيه ناس من العراق قالولنا إنهم شافوه في رؤيا نايم على سحابة بيضا ولابس أخضر ومعاه الشيخ مصطفي إسماعيل وبيقروا سورة الرحمن سوا، متابعاً : دي رؤيا جميلة وكل الناس بتحبه وبتعشقه علشان كدا بتحلم بيه.

وحول خلافاته الفنية قال: لو حصل حاجة بينه وبين أصدقائه والدي كان حمامة سلام، وكان بيقول لأصدقاء هذا أخوكم، متابعاً: خلافه مع السيدة أم كلثوم قال فيه إنه مغلطش ومش هيعتذر لأنه مش هيتعذر عن حاجة يعملها.

وتابع: علاقته كانت جميلة بفريد الأطرش وحضر حفل افتتاح مطعمه الشهير في بيروت بنفسه، وكان حريص على زيارته.

وقال إن عبدالحليم حافظ كان مهتم بأسرته أبويه وأخوته كثيراً.

وأضاف: العندليب اهتم مرتين يكون أسرة، لكن مكملش الأولى توفت إلى رحمة الله قبل الزواج، ومرة تانية مع سعاد حسني، ولم يحدث زواج لأشياء متعددة.

وأكد على أنه سيتم طرح مذكرات صوتية قريباً للعندليب يذكر فيها أسباب عدم زواجه من سعاد حسني وبدايته معها، وقصص حبه جميعاً، وعلاقاته ببيلغ حمدي وعبدالوهاب وغيرها.

وحول تأخر إذاعة المذكرات قال: "بنضف الصوت علشان يكون واضح والناس تعرف الحقائق كاملة:.

في سياق متصل، روي " شبانة" وقاعة عدم تحلل جثة العندليب حيث قال: "روحت دار الإفتاء وعرفنا إزاي ننقل جثمان والدي وعمي عبدالحليم بسبب المياه الجوفية، وجبنا خبراء ومهندسين لكن لقينا المية مدخلتش ليهم بسبب الصخور، لكن فضلنا ننقلهم ونعمل عزل للمكان".

وتابع: "نزل شيخ مسجد وشيوخ تانية القبر ولقيتهم بيقولي لازم تنزل علشان تشوف بعينك، مضيفا: نزل وشدوني وشوفت حاجة جميلة وهى إن عمي عبدالحليم نايم بشعره الأسود وخدوده ومناخيره وودانه وكل حاجة زي ما هى سليمة متحللتش".

وأضاف: "لما سألت قالولي إنه كان بيعمل أعمال خيرة كتير جداً ومش بيحكي عن الحكاية دي لأنه مش بيحب يظهر في الصورة".

وتابع: "كنت رافض أقول إللي شوفته بس قالولي قول لأنها مش هتقدم ولا تأخر دي حاجة عند ربنا".

وقال نجل شقيق عبدالحليم حافظ، إن الصورة المتداولة للعندليب أمام مقبرته بالبساتين "فوتوشوب"، مضيفاً الأرض اشترها في عام 76 كان أرض فاضية وبعد وفاته بـ3 أيام بدأوا في بناء الحجر والجدران.

وأضاف: العندليب كان بيذكر ربنا في كل خطوة، كان مؤمن بربنا، متابعا: "كان بيقول أنا بقطع في الصلاة ومبصومش علشان صحتي بس هخش الجنة قبلكم".

في سياق متصل، قال: "العندليب كان دايما يقول توكلت على الله، وإن شاء الله، وبإذن الله، وكل كتاباته على أوراقه مكتوب عليها كدا، حتى مكالماته كان بيقول فيها كلمة ربنا دايماً وبيقول " كل شيء هيتم بإذن رب العباد".

وتابع: عبدالحليم كان طيب وإللي في قلبه كان على لسانه، وربنا طلعه على وشه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة