أقيم على هامش معرض الربع الخالى للفن التشكيلى فى مدينة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة معرضا فنيا للصور الطبيعية تحت عنوان "افاق" يضم صورا نادرة للقطات فى الطبيعة الساحرة بعدسة المصور محمد كمال وذلك فى المركز المالي بدبي، يسلط الضوء على اللقطات التي رصدتها العدسة أثناء رحلاته إلى مناطق نائية، حول العالم، وذلك حسبما نشرت شبكة الرؤية الإعلامية صورا
يتكون المعرض الذي يستمر حتى 10 فبراير المقبل، من 20 صورة فوتوغرافية، يرصد فيها محمد كمال أجمل المناظر الطبيعية، التي تستكشف المواقع النائية والبؤر الريفية في الصين والدائرة القطبية الشمالية. ويبدو في الصور المجهود الذي بذله في رحلاته إلى تلك المناطق البعيدة، والتي تسلط الضوء على المناخ، وسبل العيش التي يعمل بها سكانها لنيل الحياة الكريمة، مستثمرين طبيعة بلادهم.
يسعى المصور محمد كمال - وهو مقيم في دبي - إلى رصد المناظر البانورامية التي توصل المشهد المرئي لسلسلة تقاطع العالم الطبيعي والوجود البشري، الذي يمتد عبر قرى الصيد وسلاسل الجبال الوعرة، والكهوف الجليدية ومجتمعات الأقليات.
وقد دفعه عشقه للكاميرا للسفر حول العالم باحثاً عن بقاع لم ترَها العين. ولا يكتفي كمال في صوره المميزة بالمناظر الطبيعية، بل يصور أيضاً الحرف اليدوية، التي يقوم بها سكان تلك المناطق.
إحدى الصور التي التقطها كمال، لرجل صيني مسن يقوم برسم لوحات ومخطوطات في منزله الريفي البسيط، تجمع معالم الحياة العفوية التي يعيشها السكان في منازلهم القديمة، والتي قد يعود بعضها لمئات السنين، لتتحول الصور إلى لوحات فنية ذات أبعاد، تروي مجموعة من الحكايات العميقة لأصحابها.
كما ترصد عدسة كمال، رحلات الصيد التي يقوم بها سكان القرى الصينية وأعمالهم التي تبدأ بعد الفجر في قواربهم الخشبية البسيطة، ترافقهم طيور الأنهر لمساعدة الصيادين، جاعلاً من ضوء الشمس عنصر إضاءة للكاميرا، يركز على أبطال عدسته: الصيادين النهر والجبال، التي تحتضن كل هذا الجمال الطبيعي للحياة.
يبرز في صور كمال عشقه الكبير للسفر، للقاء كل الفصول الأربعة في العالم. فمن المناخ الدافئ يتجه إلى القطب الشمالي، حيث تأخذ عدسته المحترفة زواياها لرصد جمال الثلوج على المباني والجسور القديمة، وكأنه يرسم لوحة فنية تشكيلية.
كما ينتقل المصور بلقطاته إلى حيث يعيش في الإمارات، ليرصد شروق الشمس وغيابها على المباني والأبراج، التي تعانق السحب في دبي. كما يظهر مسجد الشيخ زايد في أبوظبي عبر عدسته في مشهد مؤثر للغاية لغروب الشمس على المآذن.
مسجد الشيخ زايد في أبوظبي ولحظات غروب الشمس على المآذن
قرى الصيد وسلاسل الجبال الوعرة والكهوف الجليدية ومجتمعات الأقليات
مناظر طبيعية
جمال الثلوج على المباني والجسور القديمة فى القطب الشمالى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة