أكدت أعلى محكمة في جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم الاثنين إعادة انتخاب الرئيس فوستان آركانج تواديرا، رافضة اعتراضات منافسيه في وقت تتصدى فيه الحكومة لهجوم للمتمردين.
وشهدت الأسابيع التي سبقت انتخابات 27 ديسمبر وبعدها هجمات على مدن كبرى، إذ هاجم المتمردون العاصمة بانجي الأسبوع الماضي قبل أن يتصدى لهم الجيش وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إن جنديين من قوات حفظ السلام، أحدهما من الجابون والآخر من المغرب، قتلا يوم الاثنين الماضي في كمين نصبه المتمردون خارج مدينة بانجاسو التي سيطر على بعض مناطقها مقاتلو الميليشيات إلى أن تم إخراجهم منها يوم الجمعة.
ودعا عشرة من منافسي تواديرا إلى إعادة الانتخابات، مشيرين إلى ضعف الإقبال بسبب العنف فضلا عن زعمهم حدوث مخالفات في التصويت.
ورفضت المحكمة الدستورية ذلك اليوم الاثنين وأعلنت فوز تواديرا بنسبة 53.16 بالمئة من الأصوات. لكنها أبطلت الاقتراع في بلدتين بسبب مخالفات، مما قلص نسبة تواديرا من 53.9 بالمئة كانت لجنة الانتخابات قد أعلنتها هذا الشهر.
وقال تواديرا لأنصاره بعد ذلك "أنا سعيد للغاية وأشكر شعب أفريقيا الوسطى الذي جدد ثقته بي".
وأضاف أنه منفتح على الحوار مع منافسيه، لكنه تعهد أيضا بأن يكون حازما مع مثيري "العنف الأعمى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة