فى منزل بيسط بقرية أبو كلس التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، مكون من غرفتين وصالة وحمام ومطبخ مبنى بالطوب اللبن ومسقوف بالأخشاب، يعيش بداخل أسرة مكونة من 8 أشخاص الأم و7 من أنجالها، والتى ضحت بالنفيس والغالى ووهبة نفسها لتربية أبنائها عقب وفاة والدهم من عدة سنوات، وحرصت على استكمال مراحلهم التعليمية وحفظ القرآن الكريم.
وتقول نجلاء فتحى خليل، لـ"اليوم السابع"، توفى زوجى والذى كان يعمل سائقا، وتركى لى 7 أطفال وهم أحمد 15 عاما مات والده وهو فى سن الـ10سنوات فى الصف الرابع الابتدائى، وحفظ القرأن الكريم كاملا بالايجاز، منة 17 عاما حافظة 8 أجزاء من القرآن الكريم، ويوسف 14عاما حافظ القران الكريم كاملا، ومحمد 10 سنوات حافظ 14 جزء من القرآن الكريم، وملك 8 سنوات 8 أجزاء، فارس 6 سنوات فى الصف الاول الابتدائي جزء واحد، وبنت صغيرة.
وتضيف الأم، نعيش جميعا فى المنزل البسيط، ولا يوجد دخل سوى 600 جنية أحصل عليهم من وزارة التضامن الاجتماعي فى برنامج تكافل وكرامة، ولاكنى أعمل على تربية الطيور داخل المنزل، وأقوم ببيعها حتى أستطيع تلبية مطالبهم، لأنهم جميعا فى مراحل دراسية مختلفة، وفى حاجة إلى الدروس الخصوصية مثلهم مثل زملائهم.
وتطالب الام التى تعد بـ100 راجل، مقابلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، من أجل تبنيه مساعدة أنجالها فى التعليم الأزهرى لأنه مثلهم الأعلى.
وتؤكد، قائلة: نفسى أبنى البيت ده علشان يحمنى من برد الشتاء والأمطار بانت فى العام الماضى، كانت المياه أغرقت المنزل بأكمله، ولكننى تم ترميمه ترميم بسيط على قدنا.
ويقول أحمد الأبن الأكبر لها: كل أمنيتى عمرة لكى أزوار أحب خلق الله سيدنا محمد، ونفسى أقابل الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر لأنه مثلى الاعلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة