تشهد محافظة بورسعيد، فى الوقت الحالى عصراً جديداً من التغيير والتنمية، لاسيما فى المجال السياحى والصناعى والخدمى والتنموى، حيث بذلت الأجهزة التنفيذية جهوداً كبيرة خلال الأربع سنوات الماضية، والتى أثمرت عن جعل بورسعيد قاطرة التنمية، فبورسعيد شهدت الفترة الماضية العمل فى كافة المحاور والاتجاهات من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير فرص العمل للشباب.
وقال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد فى بيان له، إن مول الفرما صرح سياحى لمواكبة المشروعات التنموية وتوفير فرص عمل للشباب، وأن المشروع قارب على الإنتهاء، حيث يعد من المشروعات التجارية والسياحية والترفيهية والخدمية وهو مشروع مول الفرما الجديد الذى يتميز بموقعة المتميز بقلب المدينة، ويوجد بأهم شارعين بالمحافظة وهو شارع مصطفى كامل، كما يوجد حديقة الفرما وقبة هيئة قناة السويس وميناء غرب بورسعيد وشارع محمد على أحد أهم المحاور المرورية الرئيسية بالمحافظة التى شهد أعمال تطوير بشكل جمالى وحضارى.
وأكد محافظ بورسعيد، أن مشروع مول الفرما ببورسعيد يمثل إضافة للمشروعات السياحية والتجارية على أرض بورسعيد، ويساهم فى تحقيق الرواج التجارى والسياحى للمحافظة، كما يعد واجهة حضارية ومشرفة لبورسعيد تماشيا مع الطفرة التى حققتها الدولة المصرية ببورسعيد، لافتا إلى أن هناك متابعة مستمرة للمشروع وأن المحافظة تقدم كافة الدعم والتسهيلات لكافة الجهات لسرعة انجاز المشروع .
يذكر أن مشروع مول الفرما ببورسعيد يعد من المشروعات الحضارية الواعدة فى المجال التجارى والسياحى ببورسعيد ، ويقام على مساحة 15368 م ، ويتكون من دور أرضى وأول جراج بطاقة استيعابية 100 سيارة ودور ثانى وثالث ورابع بمساحة كل دور 2600 م ، ويضم 150 محل متعدد الاغراض بمساحات مختلفة، بالإضافة إلى دور خامس يضم عدد من المطاعم والكافيهات بالاضافة إلى مطاعم الماكولات السريعة ومناطق مفتوحه وكاميرات مراقبة ، ومصاعد داخلية ، وأماكن ترفيهية ، بما يساهم فى دعم وتنشيط القطاع السياحي .
كما تطل الواجهة الشمالية للمول على مساحة من اللاند سكيب والتى يتخللها عدد من الزراعات المختلفة والمساحات المفتوحة، وتم الانتهاء من أكثر من 95 % من الاعمال بالمول الجديد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة