علق الخبير تكنولوجيا المعلومات مصطفى أبو جمره على قرار شركة " واتس آب " التي قررت إرجاء تفعيل سياسات الخصوصية الجديدة إلى مايو المقبل بعد جدل واسع بين المستخدمين، قائلا: "الحكاية من بدايتها كانت غريبة الصراحة وحكاية الجدل كانت زيادة لان فكرة الاستفادة من بيانات مستخدمي واتس آب في موقع الفيسبوك موجودة من زمان حتى لو كانت مش من ضمن الأدوات المعلنة داخل الحسابات وكل الناس عارفها.
وأضاف في لقاء عبر تطبيق زووم خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON": " مش كنا بنتكلم في مواضيع تجارية على الواتس آب وفجأة المستخدم يفتح الفيس يلاقي إعلانات تجارية ظاهرة ليه بنفس المحتوى ده كان شكل التعاون وبالتالي فإن فكرة استخدام البيانات قديم لكن الجديد هو الإعلان الرسمي، ومداخلتى دلوقتى مرصودة من أكثر من 14 أبليكيشن".
مؤكداً أن ماحدث حملة ممنهجة ضد سياسة الواتس آب وشهد هجرة جماعية لتطبيقات أخرى مثل تيلجيرام وسيجنال وهي تطبيقات ما أنزل الله بها من سلطان، حيث لاتتمتع بقاعدة جماهيرية ".
وواصل: " دائما كخبير في مجالي أحب أعرف المنصة الإلكترونية دخلها جاي منين ؟ ومين بيصرف عليها بالنسبة للتطبيقات التي هاجر مستخدموا واتس آب لها هي منصات غير معروفة مصادر الدخل وشاركت في تطبيقات في دول مثل روسيا منافسة للفيس بوك .. الفيس بوك موجود في البورصة الأمريكية ويسعى دائماً لتحسين أدائه في أسواق المال ودي كانت سمة ترامب وفترته ".
وأرجع أسباب إعلان واتس آب تلك الخطوة الآن يعود لاستعداده لمرحلة مابعد ترامب مع الإدارة الجديدة التي تضع جل اهتمامتها المحاور البيئية وخصوصية البيانات، ومن ثم فضل الواتس آب أن يكون التعاون بين التطبيقين فيس بوك وواتس آب معلناً، قائلاً: " كانوا بيجهزوا ورقهم عشان الإدارة الجديدة مهتمة بخصوصية بيانات لانه سيتعرض للمسائلة حول البيانات الشخصية وده حصل في لقاءاته في الكونجرس خلال العامين الماضيين وكانت إجاباته غير مفهومة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة