7 معلومات "مغلوطة" عن لقاحات كورونا والعلم يرد عليها.. أبرزها اللقاحات أنتجت بسرعة وستظل غير آمنة.. اللقاح يغير الـ"DNA" الخاص بك ويسبب العقم.. و"ينتج عن بعضها أعراض شديدة تنتهى بالوفاة" أغرب المقولات المتداولة

الأحد، 17 يناير 2021 07:30 م
7 معلومات "مغلوطة" عن لقاحات كورونا والعلم يرد عليها.. أبرزها اللقاحات أنتجت بسرعة وستظل غير آمنة.. اللقاح يغير الـ"DNA" الخاص بك ويسبب العقم.. و"ينتج عن بعضها أعراض شديدة تنتهى بالوفاة" أغرب المقولات المتداولة لقاحات كورونا
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ الإعلان عن بداية اكتشاف عدد من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد ويتم تداول عدد كبير من الشائعات والمعلومات المغلوطة عنها دون أي سند علمى موثق، بعد تطويرها وطرحها في حملات تطعيم بعدد كبير من دول العالم، ظهرت مشكلة "الشكوك"، وكان أبرزها ما عبر عن الكثير من مواطني العالم بما يتعلق بسرعة الإعلان عن اللقاح لوباء حديث لم يستغرق شهور في حين لم يظهر لقاحات لأوبئة ظلت متواجدة لعقود، والتى يرد عليها خبراء الصحة دائما إن لا أساس لها من الصحة.

 

وعلى سبيل المثال، أظهرت استطلاعات رأي أن ما بين 50 و70%  فقط من الشعب الأمريكي حسموا أمرهم وقرروا تلقي اللقاح، وهذا يعني أنه مازالت هناك نسبة كبيرة قررت أيضا عدم تلقي اللقاح لعدم الثقة فيه، وفقا لوسائل إعلام أمريكية، وفى هذا السياق، سلطت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، الضوء على 7 معلومات مغلوطة يرددها البعض بشأن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

 

1- اللقاحات أنتجت بسرعة لذلك ستظل غير آمنة:

بالفعل كان إنتاج اللقاحات بسرعة غير مسبوقة، لكن هذا لا يعني أن العلماء تجاوزوا الخطوات العلمية اللازمة، وتقول خبيرة الأمراض المعدية ليندا يانسي إن ما جرى ليس استعجالا، مشيرة إلى أن "مصنعي اللقاحات والحكومات أزالوا العديد من الإجراءات البيروقراطية التي كانت عادة ما تبطئ عملية تطوير وإنتاج اللقاح".

ولفتت إلى أن اللقاحات مرت بالخطوات اللازمة، أي التجارب السريرية 3 مرات، ونشر النتائج ثم بدء الإنتاج، والسلطات في الولايات المتحدة تراقب سلامة اللقاح بعد توزيعه سعيا وراء مزيد من الاطمئنان.

لقاحات كورونا
لقاحات كورونا
 
 
 

2- اللقاح سيؤدي إلى إصابتك بالوباء

لا تحتوي لقاحات "فايزر بيونتك" و"موديرنا" على الفيروس المعطل، كما أن اللقاحات الأخرى التي تعتمد أسلوب الفيروس المعطل أثبتت قدرتها في مواجهة الفيروس، ولم يثبت أنها أدت إلى الإصابة به، ولكن أساس هذا الاعتقاد الخاطئ هو أن الناس قد يشعرون بوعكة صحية بعد تلقي التطعيم، لذلك يظنون أنهم مصابون بالفيروس.

وقالت يانسي إنه من الطبيعي الشعور ببعض الأعراض بعد تلقي اللقاح مثل الألم في الذراع، وذلك بسبب الاستجابة المناعية للجسم، ، وهو أمر شائع مع الذين تلقوا لقاحات ضد أمراض أخرى مثل الإنفلونزا.

لقاح فايزر
لقاح فايزر
 
 
3- اللقاح يغير الـ"DNA" الخاص بك
 

وتستخدم بعض اللقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال Messenger RNA (اختصارا mRNA)، وهي تقنية تدفع خلايا الجسم إلى إنتاج أجسام "البروتين الشائك" الموجود على سطح الفيروس، بما يؤدي إلى استجابة مناعية تحمي من العدوى، لكن هذه التقنية لا تتفاعل مع الحمض النووي لمتلقي اللقاح.

وترى كبيرة مسؤولي علم الأوبئة في مستشفى جامعة فلوريدا نيكول إيوفين، أن "هذا الأمر من بين الأشياء التي تسمعها يوميا، غير أن هناك عددا من الأسباب التي تمنع ذلك، فالحمض النووي محمي بغشاء يمنع أي شيء من الدخول له بسهولة"، مضيفة :"أن اللقاح يذهب إلى الجزء الخارجي من خلايانا الذي يسمى السيتوبلازم، ولا يدخل إلى النواة (حيث توجد المادة الوراثية)".

لقاح مضاد لكورونا
لقاح مضاد لكورونا

 

4- اللقاح يسبب العقم

شائعة لا أساس لها من الصحة، ولكن على العكس توصي الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء بأن تحصل الحوامل أو المرضعات أو اللواتي يفكرن في الحمل على لقاح كورونا، رغم عدم إجراء تجارب على وجه التحديد على هذه الفئة.

ويؤكد الخبراء أنه لا يوجد دليل على الإطلاق على أن التطعيم يسبب العقم، وترى يانسي أن الأمر "محض كذبة، غالبا ما ينشرها النشطاء المناهضون للتطعيم باللقاحات المختلفة"، وفي الواقع، قد يكون التطعيم ضد الوباء مهما للأمهات وأطفالهن، لكن المشكلة كانت في أن التجارب السريرية استبعدت الحوامل منها.

اللقاح مع الحوامل
اللقاح مع الحوامل
 
 
 

5- تعافيت من الوباء فلا حاجة للقاح

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إن أي شخص أصيب بفيروس كورونا وتعافى منه يفضل أن يتلقى اللقاح، لكن بعد أشهر، مؤكدة أن الإصابة بالعدوى مجددا خلال 90 يوما بعد التعافي أمر مستبعد للغاية، لكن هذا لا يعني عدم الحاجة لتلقي اللقاح، إلا أنه يفضل التريث بضعة أشهر قبل اتخاذ هذه الخطوة، ويرجع ذلك إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الأسئلة حول المدة التي تستغرقها المناعة الطبيعية التي يكتسبها الجسم بعد الإصابة بالمرض، وكذلك مدى قوتها.

 

6- التطعيم يعني أن الإصابة مستحيلة:

ويستغرق اللقاح وقتا حتى يصبح فعالا، فغالبية اللقاحات التي تمت إجازتها حتى الآن تؤخذ على جرعتين متباعدتين تصل المسافة بينهما إلى 21 يوما، وحتى بعد ذلك هناك حاجة لـ28 يوما حتى يكون الجسم المناعة، وهذا يعني ضرورة أخذ جميع الاحتياطات خلال هذه الفترة

 

7- التوابع الشديدة لتلقي اللقاح

وبالفعل هناك رد فعل تحسسية لتلقي بعض اللقاحات، لكن هذه الأعراض نادرة ولم تتجاوز 21 حالة من بين 1.8 مليون جرعة تم توزيعها من لقاح "فايزر بيونتك" في الولايات المتحدة، وقالت يانسي: "في هذه المرحلة، سيكون حدوث رد فعل تحسسي شديد تجاه هذا اللقاح أقل من بنسبة 1 في المليون".

_115797519__114298048_242bbf7a-3846-4276-921a-a9736bc32f44
لقاح كورونا

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة