بعد الخلافات على ترسيم الحدود.. الاضطرابات تتجدد بالجنوب اللبنانى.. خروقات إسرائيلية ولبنان يحتج رسميا لدى مجلس الأمن ضد الاعتداء على سيادته.. دورية إسرائيلية تخطف راعى ماشية بكفرشوبا والدولة تطلب إطلاق سراحه

الجمعة، 15 يناير 2021 12:30 ص
بعد الخلافات على ترسيم الحدود.. الاضطرابات تتجدد بالجنوب اللبنانى.. خروقات إسرائيلية ولبنان يحتج رسميا لدى مجلس الأمن ضد الاعتداء على سيادته.. دورية إسرائيلية تخطف راعى ماشية بكفرشوبا والدولة تطلب إطلاق سراحه عون ونتيناهو وخريطة لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن الجنوب اللبنانى وتحديدا الحدود مع إسرائيل تأبى الهدوء فبعد 4 جوالات من مفاوضات غير مباشرة ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل ما أعطى انطباعا بتغير جذرى فى سار العلاقات بين البلدين إلا أن تعليق الجولة الخامسة لأجل غير معلوم ربما عصف بتلك الآمال، خاصة أن اعقب هذا التجمد فى المفاوضات عودة المناوشات مرة أخرى على الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل وهو ما وصفته الدولة اللبنانية ب"الخروقات" و، رافضة الاعتداء على سيادتها، واحتج لبنان لدى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ضد الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية عبر الخروقات الجوية المستمرة والخطيرة منذ أيام، وآخرها اختطاف أحد الرعاة اللبنانيين واقتياده عنوة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية،  وذلك في شكوى قدمتها مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي.

 

وكانت الشكوى اللبنانية مقدمة بناء على توجيهات الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، من أجل وضع حد للاعتداءات حفاظاً على الاستقرار والأمن والسلم في المنطقة، موضحة أن هذه الاعتداءات تعتبر خرقاً فاضحاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

وذكرت الخارجية اللبنانية - في بيان اليوم الخميس - أن مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي، قدمت الشكوى أمس إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ورئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن المندوب الدائم لتونس طارق الأدب، وطالبت الشكوى بإطلاق سراح الراعي اللبناني فورا، وبموقف حازم بإدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية.

وطلب الرئيس عون، في وقت سابق من وزير خارجيته في حكومة تصريف الأعمال، شربل وهبه توجيه رسالة عاجلة لمجلس الأمن والأمم المتحدة لإدانة الخروقات الجوية الإسرائيلية للأجواء اللبنانية وخاصة فوق بيروت.

وفى تصريحات سابقة لعون أكد أن إسرائيل تواصل خروقاتها للسيادة اللبنانية، وأن استمرار هذه الانتهاكات يهدف إلى زعزعة الاستقرار الأمنى فى منطقة الحدود الجنوبية التى يعمل على ترسيخ الأمن فيها الجيش اللبنانى بتنسيق مع قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)،

 

وأشار عون إلى استمرار هذه الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية وقرار مجلس الأمن رقم 1701 (الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي عام 2006) و انتهاك الأجواء اللبنانية واستخدامها لقصف مناطق في سوريا، وكذلك استهداف سيارة مدنية من الجو على الحدود اللبنانية - السورية.

وقال الرئيس اللبنانى إن بلاده تعاني من 3 مآس (على حد تعبيره) تركت تداعيات سلبية على الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية: الأولى مأساة النازحين السوريين الذين لم يعودوا حتى الآن إلى وطنهم في وقت يشجع لبنان كل عودة طوعية لهم من أراضيه ولا يضغط عليهم كما يدعي البعض، لافتا إلى تكبد لبنان مبلغ 30 مليار دولار نتيجة هذا النزوح.

 

وأضاف عون أن المأساة الثانية تتعلق بوباء "كورونا" الذي أثر سلبا على القطاعات اللبنانية كافة، في وقت تواصل الجهات المعنية في الدولة مكافحته من خلال إجراءات فرض حالة التعبئة العامة وعمل فحوصات واستنفار الأجهزة الطبية والصحية.

وأضاف أن المأساة الثالثة تتمثل في الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، مؤكدا أن الحكومة تعمل على معالجتها من خلال حزمة إجراءات سترد في الخطة الاقتصادية .

خروقات إسرائيلية

وقد تجددت الخروقات الإسرائيلية جوا للحدود مع لبنان منذ أكثر من أسبوع وكان آخرها أن أقدمت دورية تابعة  لاسرائيل في الرابعة من عصر الأمس على خطف الراعي اللبناني، في محلة بسطرة في كفرشوبا واقتادته إلى داخل الاراضي المحتلة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة