قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة"، أن العاملين بالمنظمة والمجال الإنساني بإثيوبيا قلقون للغاية بشأن محنة مئات الآلاف من الأشخاص الذين لم يتلقوا حتى الآن المساعدة في تيجراي منذ أكثر من شهرين ونصف منذ بدء الصراع في تلك المنطقة.
وكشف دوجاريك ما زلنا نتلقى تقارير مفزعة عن إصابة وقتل مدنيين في المناطق الريفية في تيجراي ، وكذلك عن انتهاكات ضد المدنيين ، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي. لافتا الى انه لا يزال من الصعب التحقق من هذه التقارير".
وأشار دوجاريك أن الأسبوع الماضي تمكن عمال الإغاثة من تقديم المساعدة في بعض المناطق ، وخاصة في المدن ، حيث منحت السلطات إمكانية الوصول. ومع ذلك ، فإن عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم منخفض للغاية مقارنة بـ 2.3 مليون شخص حسب تقديراتنا بحاجة إلى المساعدة المنقذة للحياة.
وأضاف " أكد زملاؤنا في المجال الإنساني أن الوضع حرج بشكل خاص بالنسبة للنازحين حديثًا واللاجئين ، وخاصة أولئك الذين كانوا يعيشون في مخيمات هيتساتس وشيميلبا ، والتي لا يزال الوصول إليها غير ممكن مشيرا الى انه يحذر زملاؤنا أيضًا من أن إغلاق البنوك في معظم أجزاء ريف تيجراي قبل بدء القتال قد ترك معظم المستفيدين المباشرين البالغ عددهم 270 ألفًا من برنامج شبكة الأمان التابع للحكومة بدون مساعدة. هؤلاء أشخاص ضعفاء للغاية ويعتمدون على التحويلات النقدية الشهرية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأكد " لا تزال المساعدة الإنسانية مقيدة بسبب الافتقار إلى الوصول الكامل والآمن ودون عوائق إلى تيجراي بسبب انعدام الأمن والتأخيرات البيروقراطية.
وقال دوجاريك " ندعو بشكل عاجل جميع الأطراف للسماح بالمرور الآمن الفوري للعاملين في المجال الإنساني وإمداداتهم إلى منطقة تيجراي للتأكد من أننا قادرون على الوصول إلى جميع الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة