أدى تقدم السلالة البريطانية فى العالم إلى قلق كبير، مما أدى إلى توسيع القيود المفروضة فى محاولة لتجنب العدوى، وعبر القارة العجوز سجلت نهاية هذا الأسبوع فقط، 273 ألف إصابة و6000 حالة وفاة، وهو ما يرفع إجمالى الأرقام فى القارة إلى 28 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا وما لا يقل عن 622 ألف حالة وفاة، وتعتبر أكثر المناطق تضررا من زيادة الإصابات فى أوروبا، هى المملكة المتحدة بـ2.9 مليون إصابة وفرنسا بـ2.7 مليون، وإيطاليا 2.2 مليون، وإسبانيا 2 مليون، وألمانيا 1.8 مليون، وفقا لآخر البيانات التى تصدرها كل دولة.
ويشير الخبراء إلى أن عطلة عيد الميلاد دون احترام لوائح السلامة الحيوية هى أصل الزيادة فى احتلال المستشفيات، والتى كانت الأنظمة الطبية فى القارة على وشك الانهيار.
بالإضافة إلى ذلك، فإن حالة وحدات العناية المركزة، المشبعة بشكل متزايد، وزيادة الوفيات التى، فى بعض الحالات، تتجاوز تلك التى نتجت فى الأشهر الأولى من الجائحة، تزيد من قلق الحكومات التى تعلقت آمالها على اللقاحات بشكل رئيسي، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
المملكة المتحدة
أصدر رئيس الوزراء، بوريس جونسون، مرة أخرى قرارًا صارمًا بالحجر الصحى فى 4 يناير، تحافظ على منحنى نمو للإيجابيات فى الارتفاع المستمر مع 2.9 مليون.
إسبانيا
تختلف القيود والاجراءات الجديدة التى تم فرضها لاحتواء سلالة كورونا البريطانية، على حسب المقاطعات الإسبانية، فعلى سبيل المثال فى مايوركا، أعلنت أغلاق الحانات فى الساعة السادسة مساءا والتاجر الكبيرة بدءا من الساعة الثامنة، كما أن المطاعم ستظل تحدد عملها بتوصيل الطعام للمنازل.
وتظل المهرجانات الشعبية والفعاليات الترفيهية والرياضية المتعلقة بها محظورة، ولن تقام احتفالات سان انطونى وسانت سيباستيا أونرات هذا العام، والتى كان يتم الاحتفال بهم فى يناير.
تم الحفاظ على حظر التجول الساعة 10:00 مساءً، ومع ذلك، فمن المستحسن أن يبقى المواطنون فى منازلهم بعد الساعة 8:00 مساءً، والحد من الاتصالات الاجتماعية قدر الإمكان والامتثال لجميع التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بالمرض.
وفى العاصمة مدريد، تحافظ على سياسة القيود الخاصة بها، والتى لا ينطلق فيها الاغلاق ولكنها تطبق على قيود التنقل فى المناطق والمحليات الصحية الأساسية.
جزر الكنارى
يتم تطبيق الاجراءات الجديدة اعتبارا من منتصف الليل، والتى تتضمن فحص الركاب الذين يدخلون جزر الكنارى باستخدام الاختبارات التشخيصية للعدوى النشطة، وذلك سواء عن طريق الجو أو البحر لاحتواء العدوى الجديدة الناجمة عن فيروس كورونا، ويتم تمديد تلك الاجراءات الجديدة حتى 17 يناير.
إيطاليا
فى نهاية هذا الأسبوع، كانت كل إيطاليا فى المنطقة البرتقالية، مع حظر السفر بين المناطق والبلديات مع إغلاق الحانات والمطاعم باستثناء الطلبات الخارجية، بالاضافة إلى حظر تجول من الساعة 10 مساء.
ألمانيا
حذرت المستشارة الألمانية من أن الأسابيع المقبلة من أن الأسوأ آت فى انتظار أن يبدأ ظهور مفعول اللقاحات. وقالت ستكون "المرحلة الأشد للوباء" حتى الآن علمًا بأن العديد من الأطباء وأفراد الطواقم الطبية يعملون بأقصى طاقتهم.
وأضافت ميركل أن عواقب اللقاءات الاجتماعية التى تزايدت خلال فترة أعياد نهاية العام لم تظهر بعد.
قبرص
فى جزيرة قبرص المتوسطية، عمدت السلطات إلى فرض إغلاق عام جديد اعتبارًا من أمس الأحد ولثلاثة أسابيع على الأقل، هو الثانى بعد الإغلاق الذى فرض فى الربيع الماضى واتاح للجزيرة إلى حد كبير ضبط الموجة الأولى من الوباء.
كندا
فى كيبيك، دخل حظر تجول ليلى حيز التنفيذ مساء السبت لوقف الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد وهو إجراء غير مسبوق فى كندا على مستوى مقاطعة منذ فترة الإنفلونزا الإسبانية قبل قرن.
السويد
وتسارع انتشار الوباء دفع السويد إلى تغيير السياسة التى كانت تعتمدها حتى الآن وكانت تعتبر أقل تشددًا مقارنة مع الدول الأخرى. واعتبارًا من أمس الأحد شددت الإجراءات لا سيما إغلاق متاجر ومطاعم فى مناطق محددة للمرة الأولى.
بيرو
فى بيرو، الوضع معقد أيضًا، مع تأكيد هذا الأسبوع أول حالة إصابة بالسلالة البريطانية والعودة إلى الأرقام التى تزيد عن 2000 حالة يوميًا يومى الجمعة والسبت، لذلك لا يستبعد الرئيس فرانسيسكو ساغاستى العودة إلى الحجر الصحى الصارم، على الرغم من أنه أكد هذا الأحد أنه "خيار متطرف، لا يزال".
الارجنتين
بعد ظهور السلالة البريطانية ووصلها إلى الارجنتين، قررت الحكومة الوطنية العودة إلى القيةود المفروضة على حركة الناس، وقيدت مقاطعة لا بامبا التحركات حتى 18 يناير، وفعلت تشاكو نفس الشئ ولكن مدت القيود حتى 21 يناير.
المكسيك
أكد مسئول بارز بوزارة الصحة المكسيكية رصد أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا فى البلاد، وقال المدير العام لعلم الأوبئة خوسيه لويس ألوميا أن الحالة التى تم رصدها هى لمواطن بريطانى يبلغ من العمر 56 عاما ووصل إلى العاصمة مكسيكو سيتى فى 28 ديسمبر الماضى قادما من أمستردام، مشيرا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى مدينة "ماتاموروس" شمال شرق البلاد.
وتتعقب السلطات الصحية المكسيكية الحالات بمتابعة الأشخاص الذين سافروا على نفس الطائرة مع المريض من مكسيكو سيتى إلى مدينة "ماتاموروس".
وقد سجلت المكسيك حتى الآن مليونًا و534 ألفا و39 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد من بينهم 133 ألفا و706 حالات وفاة، وذلك وفقا لبيانات وزارة الصحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة