قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن التبنؤ المبكر لطبيعة جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19"، وأرقام الإصابات ساعد الدولة المصرية كثيراً على تجهيز الأسرة والمستشفيات لاستقبال المرضى وتقديم خدمة جيدة لهم، مشددة على أن مصر من الدول القليلة التى حافظت على تراجع أعداد الوفيات فى الموجة الثانية.
وأضافت الدكتورة هالة زايد، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، أن عدد وفيات كورونا فى الموجة الثانية أقل من الأولى، وتابعت:"منظمة الصحة العالمية لم تصدر آى بيان ذكرت فيه أن مصر من أعلى الوفيات، واللى عايز يرجع لآى موقع للمنظمات العالمية سيحد أن مصر مصنفة عالمياً من أقل الدول في العالم من حيث نسبة الإصابات وتناسب مع أعداد السكان، ولا يمكن مقارنة وفيات دولة يبلغ تعداد سكانها مليون نسمة بدولة تعداد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة، حيث أن الأرقام تنسب للمليون وليس لعدد الإصابات، وبالتالي فإن أعداد الوفيات في الموجة الثانية منخفضة عن الأولى".
وأكملت وزيرة الصحة قائلة: "تراجع الوفيات فى الموجة الثانية يشهد ملمحين الأول فى عدد الوفيات بشكل عام والثاني في تراجع وفيات أصحاب الأمراض المزمنة وهذا كنا مانطلق عليه الوفيات الزائدة في العالم كله منذ بداية الجائحة..ده كلام كان متوقع من البداية أن عزوف أصحاب الأمراض المزمنة خاصة الأورام والفشل الكلوى عن المتابعة أدى لزيادة الوفيات فى العالم كله ومنها مصر ".
وأكدت الوزيرة أنه منذ منتصف يونيو الماضى كانت مصر من الدول المنفردة والقليلة التي طبقت متابعة أصحاب الأمراض المزمنة وفقاً لمبادرة الرئيس بالمجان، وتم الكشف على أكثر من 28 مليون مواطن فوق سن الأربعين وتلقى العلاج مجاناً بنسبة 100%، من المستهدف وهو مأدى لتراجع الوفيات فى الموجة الثانية لشريحة أصحاب الأمراض المزمنة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة