مقالات صحف الخليج.. ياسر عبد العزيز يتحدث عن الاعتداء على دونالد ترامب.. عبدالله السويجي: الديمقراطية فى خطر.. عائشة المري تتساءل: هل تدخل إيران النادى النووى؟

الإثنين، 11 يناير 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. ياسر عبد العزيز يتحدث عن الاعتداء على دونالد ترامب.. عبدالله السويجي: الديمقراطية فى خطر.. عائشة المري تتساءل: هل تدخل إيران النادى النووى؟ مقالات صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، تصاعد حدة التوتر في المنطقة بعد أن أعلنت الحكومة الإيرانية عن بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % في مفاعل فوردو النووي، وتزايدت المخاوف الدولية والإقليمية من دخول إيران النادي النووي.

 

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

ياسر عبد العزيز: الاعتداء على ترامب

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، لست من مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واتفق مع كثيرين ممن رأوا أن وجوده على رأس أقوى دولة في العالم يمكن أن يسبب مشكلات خطيرة وأن يضر بالاستقرار والسلم العالميين، ومع ذلك فإنني أعارض بشدة حظر حساباته على مواقع "التواصل الاجتماعي".

إن حرية الرأي والتعبير مفهوم جوهري وأساسي، وهو جدير بأن ندافع عنه بكل قوة، لكن السبب في معارضة حظر حسابات ترامب على "السوشيال ميديا" لا يعود إلى ذلك المبدأ، وإنما يرجع إلى اعتبارات أخرى، تتصل أولاً بنطاق صلاحيات تلك الوسائط المفترض، وتتعلق ثانياً بطبيعة جديدة اكتسبتها وباتت من خلالها آليات اتصال حكومي متكاملة الأركان.

في نهاية عام 2017 غرّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على "تويتر" قائلاً إن "الزر النووي موجود دوماً على مكتبي"، في إشارة إلى أن بلاده تحولت إلى قوة نووية، وأنه قادر على استخدام هذا السلاح ضد أي عدو بمجرد ضغطة على هذا الزر.

لم يترك الرئيس ترامب الفرصة تمر بطبيعة الحال من دون أن يغرد معلقاً على ما قاله خصمه الكوري الشمالي. ولذلك، فقد سارع إلى بث تلك العبارة على موقع التغريدات الشهير: "كيم جونغ أون قال لتوّه إن الزر النووي موجود على مكتبه دوماً، ألا يبلغه أحد في نظامه المتهالك والمتضوّر جوعاً بأنني أنا أيضاً لديّ زر نووي، ولكنه أكبر وأقوى من زره، وبأن زري يعمل".

لم يكن أحد يتصور أن يكون هذا هو نوع الخطاب المتبادل بين زعيمي دولتين في نهاية العقد الثاني من الألفية الثالثة، لأنه خطاب بائس وسخيف، ولا يعكس حنكة السياسة أو أدبيات الدبلوماسية المرعية، لكنه على أي حال أتاح لنا أن نعرف أن تلك المنصات باتت وسائل اتصال سياسي لا يجوز منعها أو التعاطي معها بالمحددات ذاتها التي يُفترض أن يتبعها المستخدمون العاديون.

 

عبدالله السويجى
عبدالله السويجى

عبدالله السويجي: الديمقراطية فى خطر

تساءل الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، هل الديمقراطية والأنظمة الديمقراطية باتت في خطر؟ سؤال قد يجيب عليه مواطنو هذه الدول بالنفي، لأن الديمقراطية خيارهم، فهي توفّر لهم أسلوب حياة معيناً، وهامشاً كبيراً من الشفافية وحرية التعبير، إضافة إلى الحريات الأخرى الفردية والجماعية، فضلاً عن المؤسسات الاجتماعية التي رسّختها الديمقراطية.

لكن المسألة لا تتعلق فقط بالمواطنين، وإنما بنظام الحكم المستند إلى الرأسمالية وعجلة الإنتاج والديون والمداخيل وحركة دوران الاقتصاد. وليس لهذا السؤال علاقة مباشرة بما حدث في الولايات المتحدة مع نهاية الأسبوع الماضي، الذي شهد اقتحام متظاهرين شديدي التأييد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمبنى الكونجرس، وبعض السياسيين اتهموا الرئيس بتشجيع المتظاهرين، لكن للسؤال بالطبع علاقة مباشرة بالولايات المتحدة، بصفتها متزعمة للديمقراطية في العالم، وصاحبة أكبر اقتصاد وأضخم قوة عسكرية في العالم، ما يعني أن أي تهديد للديمقراطية سينعكس على العالم في مستوى الفوضى الأمنية، إضافة إلى الارتباك الذي سيصيب المنظومة الأخلاقية والقانونية والعدالة الاجتماعية.

 

عائشة المرى
عائشة المرى

عائشة المري: هل تدخل إيران النادى النووى؟

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة الاتحاد الإماراتية، تصاعدت حدة التوتر في المنطقة بعد أن أعلنت الحكومة الإيرانية عن بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % في مفاعل فوردو النووي، وتزايدت المخاوف الدولية والإقليمية من دخول إيران النادي النووي. وبحسب التقرير السنوي لإدارة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لعام 2020، والذي نشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية مطلع العام، فإن إيران تحتاج إلى أكثر من ستة أشهر بقليل للوصول إلى العتبة اللازمة لصنع قنبلة نووية، وإلى حوالي عامين آخرين لتطوير صواريخ قادرة على حمل قنبلة نووية. وأشار التقرير إلى أن إيران ليست في عجلة من أمرها لصنع قنبلة نووية لأنها لا تريد حرباً في الوقت الحالي، على الرغم من أن حصول تصعيد عسكري لا يزال وارداً. التصعيد الإيراني يثير التساؤلات حول الوسائل الواقعية للتعامل مع اقتراب إيران من الحصول على سلاح نووي، وحول طبيعة وحجم الخيارات المتاحة، ومضاعفات ذلك على الإقليم؟

من خلال استقراء السلوك الإيراني، يمكن التأكيد على أن تصرف طهران التصعيدي هو استعراض للقوة محسوب العواقب، ذلك أن توقيت التصعيد المترافق مع عودة "الديمقراطيين" لسدة الحكم في الولايات المتحدة وتزايد الأصوات الأمريكية المطالبة بالعودة إلى الاتفاق النووي، ضمن اشتراطات معينة فنية ترتبط بكمية الوقود النووي الإيراني، وسياسية ترتبط بالتدخل الإيراني في المنطقة العربية. هذا بالإضافة إلى ملف الصواريخ البالستية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة