كشفت دارة الملك عبد العزيز، أن جهود الدارة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف، شارفت على مراحلها النهائية، للتجهيز والإعلان عن افتتاح "المعرض الدائم للمخطوطات النادرة فى المسجد النبوى الشريف"، فى تعاون مشترك يعيد المآثر المعرفية الإسلامية إلى الواجهة والإنتاج الفكرى العربى والإسلامى إلى التأمل أمام الأجيال المختلفة، خاصة جيل الشباب، إلى جانب توثيق هذا التراث العريق.
ووفقا للموقع الرسمى لدارة الملك عبد العزيز، وعبر منصاتها على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، تتضافر جهود الدارة والرئاسة وَفْق اتفاقية تعاون بينهما تشمل جوانبَ أخرى لإقامة نشاط علمى دائم يستهدف زوار المدينة المنورة من داخل المملكة وخارجها من مختلف الفئات العلمية، يبرز دور المخطوطات عبر التاريخ العربى فى حفظ المعلومات وتخزينها وإتاحتها أمام الباحثين والمتخصصين.
وأشارت الدارة، إلى أن المعرض الدائم للمخطوطات النادرة فى المسجد النبوى الشريف بالمدينة المنورة، يهدف ليكون منصةً تعريفيةً لما قدمته وتقدمه "الدارة" فى مجال تدوين تاريخ الحرمين الشريفين ولأهم مشروعاتها العلمية فى مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - مثل مشروع إحياء الخط المدنى، علاوةً على تعزيز رسالة رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى لخدمة تاريخ المدينة المنورة والتاريخ الإسلامى ومآثره المكتوبة ومنها مصاحفُ تاريخيةٌ خُطَّت فى مراحلَ مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة