وقال محمد جمال ابن قرية تطون بمحافظة الفيوم، إنه سافر للعمل فى إيطاليا مثل معظم شباب القرية التى تشتهر بسفر معظم أبنائها إلى إيطاليا وهناك تقابل مع فتاة تدعى "ديسيريه"، ووجد أنه تعلق بها وعرض عليها الزواج فوافقت واشترط عليها أن يقيما فى مصر وسط أهله وأصدقائه فوافقت، وكان متخوفا من قدومها لحياة الأرياف والبساطة وإذا ما كانت ستتأقلم أم لا لكنها فاجأته بفرحتها بالإقامة فى قرية تطون وحبها لأقاربه وجيرانه وتعلقهم بها وأنجبت منه 4 أبناء، وأشهرت إسلامها وبدأت فى تعلم اللهجة المصرية.
وقالت "ديسريه" أو أمينة وهو الاسم الذى أحبه زوجها وعرضه عليها فوافقت أنها عندما قابلت محمد شعرت أنه يحبها بصدق وأحبته وكان مقر سكنه بجوار منزلها وكانا يتحدثان كثيرا ودائما كان خدوما ويساعدها عندما تحتاجه وبعد فترة قصيرة قررا الزواج وسافرت معه إلى مصر وأحبت الحياة فى الريف ويسافر زوجها بمفرده ويعود إليها وهى تقيم مع أسرته وأنجبت 4 أبناء خلال 15 سنة عاشت فيهم فى مصر وهى فى منتهى السعادة.
وسردت الإيطالية أمينة، قصص من حياتها مع زوجها لدي تواجدهما فى إيطاليا، حيث قامت إحدى الزبائن بمحاولة الحديث معه ولكنها تشاجرت معها وطردتها من الكافية الذي يعملون داخله، وسيدة آخرى جارتها كانت تخرج فى الشرفة أمام منزلهم بدون ملابس وتشاجرت معها لعدم إغراء زوجها الذي تحبه كثيراً، كما سردت قصة ارتباطهما ببعض حتى الوصول للإقامة فى مدينة الفيوم، ولفتت أمينة، إلى أنها قررت اعتناق الإسلام بعد فترة من زواجها وأحبت ارتداء الحجاب وتعلمت كل الأكلات المصرية وأسلوب الحياة فى الريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة