الأوبزرفر: شركات بريطانية كبرى تحث الحكومة على مراجعة قواعد "بريكست" محيرة

الأحد، 10 يناير 2021 06:12 م
الأوبزرفر: شركات بريطانية كبرى تحث الحكومة على مراجعة قواعد "بريكست" محيرة مايكل جوف
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجموعات تجارية بريطانية بارزة إنه يجب على الوزراء استئناف المفاوضات التجارية مع بروكسل على الفور لفرز مجموعة "محيرة" من القواعد واللوائح بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، التى تهدد الآن الكثير من تجارة الصادرات البريطانية إلى الاتحاد الأوروبى، وفقا لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.

ووسط تصاعد الغضب بين الشركات البريطانية بسبب الاحتكاك عبر الحدود والذى قيل لهم إنه لن يكون موجودا، التقت منظمات التصنيع والتجارة البريطانية بوزير مكتب مجلس الوزراء مايكل جوف فى جلسة طارئة يوم الخميس لمناقشة المشاكل الناتجة عن الصفقة التى أبرمها بوريس جونسون مع الاتحاد الأوروبى من قبل عيد الميلاد.

وأشاد رئيس الوزراء بما زعم أنه صفقة "بدون تعريفات جمركية" و"حصص صفرية" من شأنها أن تسمح بالوصول المجانى والبسيط إلى السوق الموحدة. لكن بعد أقل من شهر، يبدو أن مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبى لم تكن خالية من الألم، على حد تعبير الصحيفة.

وصف أحد الشخصيات البارزة المشاركة فى المحادثات مع جوف كتاب القواعد الجديد بأنه "عرض قذر كامل"، وقال آخر إن جوف بدا "قلقا للغاية" من سماع تقارير عن المشكلات، بعد أسبوع كان ماركس وسبنسر من بين الشركات الرائدة التى حذرت من أن المزيد من البيروقراطية سيزيد التكاليف. وأضاف المصدر: "يبدو أن جوف يدرك الخطورة الكاملة للوضع الذى يتكشف وعلى وشك أن يزداد سوءًا".

اعترف جوف يوم الجمعة بأنه سيكون هناك "اضطراب إضافى كبير" على حدود المملكة المتحدة نتيجة لتغييرات جمارك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى الأسابيع المقبلة.

فى الأسبوع الأول بعد أن غادرت المملكة المتحدة أخيرًا كل من السوق الموحدة والاتحاد الجمركى، علقت شركة الطرود DPD بعض خدماتها، وأوقفت شركة بيع الكتب Waterstones المبيعات للعملاء فى الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة وحذر الصيادون من أنهم لن يكونوا قادرين على بيع منتجاتهم الطازجة فى أسواق الاتحاد الأوروبى بسبب التأخير على الحدود.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة