لم تستوعب جماعة الإخوان الإرهابية رفض ملايين المصريين لحكمها الدموى لمصر، فبعد أن مكثوا على رأس البلاد لمدة عام، شهد فيه الشعب الظلام والجوع والقتل والتعدى، ثار المصريون عليهم وأطاحوا بهم من الحكم، لتعود مصر لأبنائها.
فبعد أن تم الإطاحة بهم من حكم البلاد بأمر من الشعب، لجأ "إخوان الشيطان" إلى التهديدات والمؤامرات، مستخدمين منظمات دولية مشبوهة لممارسة ضغوط على مصر، استهدفوا من خلاله التشكيك فى مشروع قومى أطلقته مصر حتى تكون فى مصاف الدول ذات الاقتصاد الصلب، بالإضافة إلى تنفيذ العمليات الإرهابية للانتقام من الشعب الذى رفض وجودهم رفضًا قاطعًا.
لم يسلم مشروعًا قوميًا واحدًا من شائعات الإخوان وبذاءتهم الإعلامية وهجمات لجانهم الإلكترونية، فشككوا فى مشروع قناة السويس وسنداته، وهاجموا قرار تحرير سعر صرف الدولار، خاصة وأنهم كانوا أكبر المستفيدين قبل تحريريه، من خلال أسواقهم السوداء للإتجار فى العملة، واستغلال الظروف الاقتصادية ومنهج الإصلاح الاقتصادى لتهييج الرأى العام، وصنع صورة زائفة على مواقع التواصل الاجتماعى عن تلك المشروعات.
وبعد أن قدر العالم أجمع اختيار المصريين وتعززت مكانة مصر فى المجتمع المصرى، وبعد أن نجحت مصر فى التصدى للهجمات الإرهابية الشرسة، وتصدرت مصر عنواين النمو الاقتصادى فى العالم، وأوشكت مصر على الانتهاء من إجراءات الإصلاح الاقتصادى التى تحملها المواطن المصرى بكل صبر ووعى، وبعد أن استرد المصريين سناتهم بفوائدها، أخذت المؤامرة منحى أخر فى الهجوم على مصر.
استهدفت المؤامرة الإخوانية التشكيك فى مصر ورموزها، والعلاقة الفريدة التى تجمع الشعب ورئيسه، لتصدر مقاطع فيديو من شخص غير مؤهل، تحمل من البذاءة ما يكف الأسماع، تدعو المصريين لنزول الشوارع، لتكون مقاطع الفيديو هذه، بداية لحملة جديدة، يعود فيها كل من طردهم المصريون من المشهد، وتعود الأبواق الإعلامية الكاذبة مرة أخرى، ليتجدد الرهان على صلابة الدولة المصرية ووعى الشعب المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة