مقالات صحف الخليج.. داود الفرحان يتساءل: هل نشهد قريباً أول وكالة فضاء عربية؟.. فيصل عابدون يتحدث عن مبادرة "السلاسل الخضراء".. عبدالحق عزوزى يسلط الضوء على أوروبا والأحزاب اليمينية المتطرفة

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. داود الفرحان يتساءل: هل نشهد قريباً أول وكالة فضاء عربية؟.. فيصل عابدون يتحدث عن مبادرة "السلاسل الخضراء".. عبدالحق عزوزى يسلط الضوء على أوروبا والأحزاب اليمينية المتطرفة مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، تأييد إدانة الزعيم اليميني المتشدد الهولندي خيرت فيلدرز بتهمة توجيه إهانة جماعية لمغاربة خلال تجمع في لاهاي عام 2014.

 

داود الفرحان
داود الفرحان

داود الفرحان: هل نشهد قريباً أول وكالة فضاء عربية؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إننا نقرأ ونسمع كثيراً عن وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية. واسمها يعني الوكالة الوطنية للفضاء والطيران. وتم تأسيسها في عام 1958 بأمر من الرئيس الأمريكي دوايت آيزنهاور. مقرها الرئيسي في واشنطن العاصمة ولها فروع في معظم الولايات الأمريكية. تبلغ ميزانيتها السنوية نحو عشرين مليار دولار، عدا تكاليف بناء المركبات الفضائية التي لا تقل عن عشرات المليارات للمركبة التي تهبط على القمر! ويعمل فيها أكثر من واحد وعشرين ألف موظف ثابت، بالإضافة إلى عشرين ألف موظف يعملون بصورة مؤقتة.

لم تكن "ناسا" منظمة عسكرية، فقد كانت مشروعاً مدنياً علمياً للبحوث والبرامج الفضائية. إلا أنها تحولت إلى واجهة عسكرية مباشرة تتصدر الأخبار في الغزو الأمريكي على العراق عام 2003. إذ أطلقت المنظمة بالتعاون مع القوات الجوية الأمريكية قمراً صناعياً مزوداً بكاميرات نقلت أحداث الحرب والمعارك منذ اللحظة الأولى لانطلاق الطائرات القاذفة والصواريخ الذكية على العاصمة العراقية بغداد بأمر من الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن. كان النقل التلفزيوني مباشراً مثل نقل أي مباراة كرة قدم! الصواريخ تنهال على مواقع عسكرية ومدنية، وطائرات القنابل الذكية تكمل المهمة بلا هوادة. لم تكن الحرب متكافئة بأي شكل من الأشكال، وكان العالم يتفرج على حرب لا شرعية ولا مسوغ لها إلا أكداس من الأكاذيب كما اعترف المسؤولون الأمريكيون فيما بعد والمفتشون الدوليون الذين كانوا يجوبون مدناً وقرى ومعسكرات وجامعات ومعاهد ومراكز البحوث والمستشفيات والأنهار والبحيرات والأراضي الزراعية والبساتين والمقابر وحتى القصور الرئاسية في بغداد ومدن أخرى. والنتيجة كما يعرف الجميع إعلان الرئيس بوش احتلال العراق، سواء وافق مجلس الأمن الدولي أو لم يوافق.

بالنسبة لوكالة "ناسا"، أثبتت نجاحاً لم يحدث من قبل في البث المباشر المستمر من الأراضي المحروقة عبر القمر الصناعي الأمريكي. وبذلك دشنت "ناسا" مرحلة عسكرية جديدة في مسيرتها التي تعثرت في الثمانينات بعد انفجار مركبة الفضاء "تشالنجر" ومقتل روادها، ما أدى إلى توقف أنشطتها الفضائية الاستكشافية المدنية باستثناء أقمار التجسس المعروفة التي ترصد، بين ما ترصد، التفجيرات النووية والهيدروجينية في الصين وكوريا الشمالية، والأنشطة الإيرانية المحظورة في مجالات أسلحة الدمار الشامل.

ومن باب الفضول والتطفل، تعادل مهنة رائد الفضاء الأمريكي، أو الرائدة، رتبة عقيد أو نقيب بحري في الجيش الأمريكي، ويبلغ راتبه 155 ألف دولار سنوياً أي نحو 13 ألف دولار شهرياً. بالإضافة الى مزايا كثيرة من بينها الإعفاء من الضرائب والتأمين على حياة كل منهم ورواتبهم التقاعدية العالية حسب العمل الفعلي في الوكالة. أما الموظفون المدنيون الآخرون في الوكالة فينالون في حدود خمسة آلاف دولار شهرياً حسب مهاراتهم. ولا يقتصر العمل في هذه الوكالة العملاقة على رواد الفضاء، فهناك أطباء وباحثون في مختلف المجالات الكيميائية والفيزيائية والنفسية والبيولوجية وكل ما يخطر في بالك. وبين المهن المطلوبة وظيفة عنوانها "حارس الكواكب" ومهمته هي مراقبة التغيرات الفلكية والنفايات الفضائية واحتمال قيام كائنات فضائية مجهولة بزيارة الأرض من دون دعوة رسمية! ومن شروط التقدم لإشغال وظيفة في "ناسا" أن يحمل الراغب درجة ماجستير على الأقل في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات والفلك، أو أن يكون قد تدرب على قيادة الطائرات النفاثة لمدة لا تقل عن 1000 ساعة.

عربياً، كان الأمير سلطان بن سلمان أول رائد فضاء عربي يسافر إلى الفضاء الخارجي في عام 1985. وكان عمره 28 عاماً كمتخصص في الحمولة على متن مكوك "ديسكفري"، برفقة 7 رواد فضاء أمريكيين وفرنسيين، وتعاونت المملكة العربية السعودية مع "ناسا" في إنشاء مركز لأبحاث القمر والأجرام القريبة من الأرض. وتتضمن "رؤية 2030" السعودية تدشين برنامج فضائي سعودي يفتح آفاقاً عربية فضائية لأول مرة تأخرنا فعلاً في ريادتها. ويعد السوري محمد أحمد فارس ثاني رائد فضاء عربي في رحلة أبحاث علمية في مركبة الفضاء السوفياتية "سويوز" في عام 1987.

تحتفظ وكالة "ناسا" بمكانة خاصة لعالِم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز الذي ساعدها في تخطيط الاستكشافات العلمية للقمر. كما تحتفظ دولة الإمارات العربية المتحدة بمكانة مميزة للدكتور الباز الذي زار الإمارات ثلاث مرات واستقبله خلالها الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله. وفي إحدى هذه المرات اصطحب الباز معه إلى أبوظبي ثلاثة رواد فضاء أمريكيين من وكالة "ناسا"، وأهدى إلى الشيخ زايد مكوك فضاء مصغراً كبداية لتعاون مستقبلي مع الوكالة. وتعزز ذلك في نجاح رحلة رائد الفضاء العربي الثالث الإماراتي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية (1ss)، حيث أمضى ثمانية أيام في المحطة قطع خلالها 34 مليون ميل حول الأرض.

وتولي مصر اهتماماً خاصاً وسريعاً بعلوم وتكنولوجيا الفضاء، لدخول عصر المستقبل، عبر نقل وتوطين وتطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء بما يخدم التنمية. وفي عام 2016، أعلنت مصر تدشين أول برنامج مصري لإنشاء وكالة فضاء مصرية، قد تصبح أول وكالة فضاء عربية بالتعاون مع السعودية والإمارات ودول أخرى.

 

فيصل عابدون: "السلاسل الخضراء"

أكد الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أنه أطلقت القمة العالمية للصناعة والتصنيع في انعقادها الأخير مبادرة "السلاسل الخضراء"، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى دعم الجهود الرامية للحد من انبعاثات الكربون في القطاع الصناعي وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتطوير الأجندة العالمية الخضراء والتقنيات الصديقة للبيئة، وصولاً إلى تحقيق تنمية عالمية شاملة ومستدامة عبر الاستخدام الأمثل للإمكانيات الهائلة التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة.

والقمة العالمية للصناعة والتصنيع، هي مبادرة مشتركة بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، وانعقدت اجتماعات القمة الافتراضية مطلع الأسبوع الحالي. حيث تركزت النقاشات حول فرص وإمكانيات توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في بناء سلاسل قيمة عالمية أكثر قدرة على التعامل مع الأزمات والمساهمة في تحقيق التعافي والازدهار في مرحلة ما بعد الأزمة الصحية التي اجتاحت العالم.

وفي هذا الصدد يوضح بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، أن القيود التي فرضتها الدول لاحتواء الجائحة وتباطؤ الأنشطة البشرية اليومية ساهما وبشكل كبير في خفض مستويات التلوث في مختلف مدن العالم. مشيراً إلى أن المعلومات المتوفرة أبرزت الحاجة إلى إطلاق مبادرة فعالة يمكن أن تحدث أثراً إيجابياً ملموساً في عالمنا، وتضمن توفير طاقة متجددة لصنع المنتجات بالوسائل الصديقة للبيئة والتي يمكن شراؤها باستخدام العملات الرقمية التي يتم توليدها عن طريق الطاقة النظيفة.

 

عبد الحق عزوزى
عبد الحق عزوزى

عبدالحق عزوزى: أوروبا والأحزاب اليمينية المتطرفة

أوضح الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، أنه منذ أيام، تم تأييد إدانة الزعيم اليميني المتشدد الهولندي خيرت فيلدرز بتهمة توجيه إهانة جماعية لمغاربة خلال تجمع في لاهاي عام 2014، لكن المحكمة برأته من تهمة أخرى، هي التحريض على التمييز. واعتبرت محكمة استئناف هولندية أنه تم إثبات الإهانة الجماعية، عندما دعا فيلدرز الحشد إلى تقليل عدد المغاربة الموجودين في البلاد. وقال القاضي "جي. إم. راينكينج": إن "المحكمة تعتبر أنه تم إثبات أن  فيلدرز مذنب بتوجيه إهانة جماعية"، ولكن لم تقرر المحكمة أي عقوبة بحق فيلدرز، على خلفية التهمة المرتبطة بتجمّع سياسي جرى عام 2014، حيث سأل فيلدرز أنصاره إن كانوا يرغبون بـ"أقل أو مزيد من المغربيين" في هولندا، فهتف الحشد: "أقل! أقل".

وتجري متابعة القضية من طرف جل المتتبعين قبل انتخابات العام المقبل، وسبق أن اعتبر زعيم حزب "الحرية" المعادي للإسلام أن القضية مجرّد "محاكمة سياسية"، ونقاش بشأن حرية التعبير. ويذكر أن حزبه يشكل ثاني أكبر كتلة برلمانية بعد حزب رئيس الوزراء مارك روتي الليبرالي "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية."

خيرت فيلدرز هو زعيم يميني متطرف، وهو حديث الساعة، ليس فقط في هولندا، ولكن في معظم الدول الأوروبية، بسبب كرهه الشديد للإسلام والمهاجرين، فالرجل ليس له أي اعتراف بالآخر، ولا بقواعد العيش المشترك، ولا بحقوق الجاليات، ولا بالإسلام، ولا بالحريات العامة. وكل من توفر على هذه الخاصيات يسبح في عالم من الكراهية الشديدة، يصعب معه أي حوار جاد.

وقبل ما يزيد على سنتين، تبنت العديد من الدول الأوروبية خطابات يمينية في أساليب حكمها، خاصة أن بعض الفاعلين السياسيين يعتبرون وجود جالية مسلمة في أوطانهم بمثابة تهديد حقيقي لهوية بلدانهم، ويعتبرون أن المسلمين غير مندمجين بما فيه الكفاية في المجتمعات، ويرجعون ذلك إلى الاختلافات الثقافية وإلى القيم، قبل الأسباب الأخرى المرتبطة بالغيتوهات أو الصعوبات الاقتصادية. وإذا رجعنا إلى استطلاعات الرأي المتاحة، فإنه مع وجود اختلافات بين المستجوبين الشباب والمسنين، والناخبين من اليمين ونظرائهم من اليسار، فإن نسبة كبيرة منهم تربط بين الإسلام ورفض القيم الغربية، ونلمس ذلك جلياً في نظرتهم لقضية الحجاب وبناء المساجد، حيث إنه أكثر من 59 في المائة من المستجوبين، مثلاً، يعارضون ارتداء المسلمات للحجاب في الشارع.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة