معركة على منصب مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقى.. المغرب يسعى لشغل المنصب الذى تشغله الجزائر منذ 2004.. صحيفة مغربية: الرباط ترشح سفيرًا للمنصب وآخرون لمناصب أخرى.. وتؤكد نجاح المملكة يشكل انتصارًا دبلوماسيا

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 06:30 م
معركة على منصب مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقى.. المغرب يسعى لشغل المنصب الذى تشغله الجزائر منذ 2004.. صحيفة مغربية: الرباط ترشح سفيرًا للمنصب وآخرون لمناصب أخرى.. وتؤكد نجاح المملكة يشكل انتصارًا دبلوماسيا الإتحاد الإفريقى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وسائل إعلام مغربية، عن سعى حثيث للرباط للاستحواذ على أحد المناصب المهمة داخل الاتحاد الأفريقى والذى تولته دولة الجزائر منذ عام 2004.

وقالت صحيفة المغرب اليوم، اليوم الثلاثاء، إن المغرب رشحت السفير حسن أبو أيوب، السفير الحالي للرباط برومانيا والسفير السابق فى روما، لمنصب مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن الأفريقي. ويعد هذا المنصب من أهم المناصب فى المؤسسة القارية.

تقول الصحيفة المغربية، إنه فى حال نيل (أبو أيوب) للمنصب، فسيكون المغرب حقق انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا، بإبعاد الجزائر والتى تولت المنصب المذكور منذ عام 2004 ، حيث تعاقب عليه كل من سعيد دجنيت، ثم رمطان لعمامرة، ويشغلة منذ عام 2013 إسماعيل الشرقى.

أسماء أخرى قدمها المغرب كترشيحات لمناصب أخرى بالاتحاد، منها محمد الصديقى، الكاتب العام الحالى لوزارة الفلاحة والصيد البحرى والتنمية القروية والمياه والغابات، لشغل منصب، مفوض الفلاحة والتنمية القروية بالاتحاد الأفريقى، كذلك نزهة حياة رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، لمنصب مفوضية التنمية الاقتصادية، والتجارة والصناعة والمعادن، إضافة إلى لطيفة العابدة كاتب الدولة السابقة فى التعليم المدرسى، ومحمد معروفى مدير معهد باستور، لمنصب مفوضة الصحة والشئون الإنسانية والتنمية الاجتماعية فى الاتحاد.

وكان المغرب انسحب من منظمة الوحدة الإفريقية في سبتمبر عام 1984، احتجاجًا على قبول المنظمة عضوية "الجمهورية الصحراوية" التي شكلتها جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)، وبقيت عضوية الرباط معلقة في المنظمة، ثم في الاتحاد الأفريقي الذي تأسس في يوليو 2001 ويضم حاليا 54 دولة.

وعاد المغرب فعليًا إلى منظمة الإتحاد الأفريقي عام 2017 بعد قطيعة دامت 32 عامًا، من بوابة أديس أبابا، خلال أعمال الدورة 28 للاتحاد.

وتعترف 13 دولة من أصل 54 دولة إفريقية بجبهة البوليساريو وهو معطى يصب في مصلحة المغرب الذي يواجه رفضًا من معسكر الجزائر وجنوب أفريقيا في الاتحاد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة