انشق عدد كبير من العاملين بقنوات الإخوان عليها خلال السنوات الماضية بسبب عدم شفافية الإعلان عن مصادر التمويل والاتهامات بالفساد التى تلاحق هذه القنوات، والقائمين على إدارتها. أحمد حسن الشرقاوى، الذى كان يقدم برنامجا بقناة الشرق الإخوانية غرد من قبل على حسابه عبر "تويتر": سألني أحد الأصدقاء عن وقف برنامج "من أمريكا "، وتحدانى أن أنشر الأسئلة التالية، هل التبرعات التى تصل لإدارة القناة لا تمول سوى لبرامج ورواتب المحاسيب والسكرتيرات؟"، وهل تم رصد ميزانية برنامج (من أمريكا) ضمن المصروفات التي تقدم شهريا لـ"رجال الأعمال الممولين للقناة؟.
أما سمية الجناينى، المذيعة السابقة بنفس القناة فقد شنت هجوما عنيفا على قنوات الجماعة، وتحدثت عن عمليات الفساد عبر حسابها الرسمى على "تويتر" قائلة: "لسنوات طويلة ونحن نتحدث معهم – في إشارة إلى القائمين على قنوات الإخوان -، إلى أن وصل الغرور مداه واعتقد من يديرون القنوات أنهم أكبر من النصيحة".
وتابعت سمية الجنانيى فى تغريداتها: "بل اكتشفنا أنهم يتربحون بملايين الدولارات على حساب الدماء والتشريد، واستمرار الوضع هكذا، فأي نصيحة مع إدارات الفساد والمحسوبية و"الهوى"؟ وأي نصر تتوقعون من وراء هذا؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة