أقامت سيدة عشرينية دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها المسن، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وذلك بسبب هجرها ورفض زوجته الأولى زيارته لها، واعتياده على التعدي عليها بالضرب وتعنيفها، وذلك بعد 6 من زواجهما.
وأكدت الزوجة فى دعواها: "وقعت فى حب والد صديقتي، أقنعني بالزواج، ووعدني بتوفير مستوي معيشي مناسب، وشراء سيارة لى، فوافقت، ولكني اكتشفت خداعه لى بعد الزواج، وتحكم زوجته بكل شئ حتي فى زيارته لى بمنزلى".
وتابعت:" تزوجت من والد صديقتي البالغ 51 عام، رغم أن فارق السن بيننا، فى محاولة للبحث عن حياة لائقة، مثل صديقتي المقربة والتى كانت دائما ما تحكي عن سعادتها بوالدها وتوفيره لهم كافة وسائل الرفاهية.
وأضافت الزوجة"خ.م.ك" بدعوي الخلع أمام محكمة الأسرة:" عشت أول شهرين من الزواج حياة سعيدة، كان زوجي دائم إطلاق الوعود، ولكني فوجئت بأنه يخدعني، لأتعرض للضرب والتعذيب، ورغم صبري على العنف الجسدى والنفسي، إلا أنه طردني بعد 6 شهور من الزواج من منزله، وأنا أحمل طفله، ليتفنن فى ذلي وحرماني وتوجيه اتهامات باطلة لى، وتركني معلقة".
وتتابع: حاول اقناع الجميع بأن الطفل ليس منه، ووعد زوجته وابنته بعدم تسجيله بعد ولادته، وأقام ضدي دعوي نشوز، وطالبني بإجراء تحليل البصمة الوراثية للصغير بعد انتهاء شهور الحمل وولادته، ورفض كافة محاولاتي الودية لحل الخلافات.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أقر نفقة المتعة وصنفها على أنها ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، وفى حالة الطلاق الغيابى لا يعد سببا كافيا لنيل تلك النفقة، حيث من الممكن أن تكون المطلقة دفعت زوجها بتطليقها بأفعالها، وتحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضاها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة