خبير تجارة خارجية يكشف تضرر صناعة السيارات بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 02:33 م
خبير تجارة خارجية يكشف تضرر صناعة السيارات بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بريكست
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
لم يتبق لدى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سوى القليل من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أن النتائج الاقتصادية  ستكون صعبة لسنوات مقبلة، وعلق البروفيسور رولف ج لانجهامر ، خبير التجارة الخارجية في معهد كيل للاقتصاد العالمي، على عواقب الخروج الصعب، فى مقابلة مع صحيفة أكتيف الألمانية قائلًا: هناك خطر التعريفات في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، أي بدون اتفاق،  وهذا من شأنه أن يجعل تصدير البضائع من الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا العظمى أكثر تكلفة، والعكس أيضًا، بالإضافة إلى ذلك ، لم يعد بإمكان العمال ومقدمي الخدمات من القارة العمل بهذه السهولة في بريطانيا العظمى ؛ وسيحتاجون بعد ذلك إلى تصريح إضافي. 
 
 
فيما يتعلق بالرسوم الجمركية  قال رولف: خذ السيارات الألمانية كمثال إذا اختار البريطانيون نفس معدل التعريفة مثل الاتحاد الأوروبي ضد أعضاء منظمة التجارة العالمية ، فستكون هناك تعريفة بنسبة 10 % على أسعار المصدرين، وهذا من شأنه أن يضر بشدة بمصنعي السيارات مثل BMW و Audi ومورديهم.
 
و تخضع البضائع الأخرى مثل الآلات والمنتجات الزراعية أيضًا للرسوم، وسيكون الأمر نفسه بالنسبة للصادرات البريطانية إلى الاتحاد الأوروبي.
 
 وقال رولف لانجهامر، إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يلعب  لعبة البوكر وتقوم الشركات الألمانية بتسليح نفسها لمواجهة حالات الطوارئ، و البريطانيين يريدون فقط مزايا السوق الداخلية الكبيرة للاتحاد الأوروبي لأنفسهم ، لكنهم لا يريدون أي قيود تقريبًا،  إنهم يريدون أن يكونوا أحرارًا في اتخاذ القرار دون أن يكون للاتحاد الأوروبي رأي، وتتعارض فكرة السيادة الكاملة مع العقد التجاري الذي يحدد الحقوق والالتزامات.
 
 وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن أكبر عثرة هى قضية الصيد، حيث تطالب المملكة المتحدة بمنطقة اقتصادية خالصة لصياديها تمتد 200 ميل بحري في البحر، وحاليًا ، يتم إنزال أكثر من نصف الأسماك التي يتم صيدها في مياه المملكة المتحدة من قوارب من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، و هذا هو السبب في أن بروكسل تعارض المنطقة الاقتصادية الخالصة. 
 
 
 .
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة