"العربى الحديث" يفضح لجان الإخوان الإلكترونية.. تتخفى تحت مسمى "نسور الصعيد" لبث الشائعات ومهاجمة الدولة وتشويه الإنجازات.. حملات منظمة لاستقطاب الشباب وإقناعهم بأفكار الإرهاب.. والمصريون لقنوهم درسا قاسيا

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 09:17 م
"العربى الحديث" يفضح لجان الإخوان الإلكترونية.. تتخفى تحت مسمى "نسور الصعيد" لبث الشائعات ومهاجمة الدولة وتشويه الإنجازات.. حملات منظمة لاستقطاب الشباب وإقناعهم بأفكار الإرهاب.. والمصريون لقنوهم درسا قاسيا الإخوان
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يكاد يمر يوم على مصر بتحقيق إنجاز جديد إلا وتكون كتائب أو لجان جماعة الإخوان الإرهابية حاضرة، جميعها تتشكل على الشبكة العنكبوتية، تهاجم وتشوه وتزيف الحقائق وتعمل على نشر الشائعات، ومهاجمة الدولة وتشويه كل انجاز يتم تحقيقه على أرض الواقع، من خلال حملات منظمة تستخدم عدة وسائل إلكترونية لنشر أفكارهم بل واستقطاب عدد كبير من الشباب لإقناعهم بأفكار الإرهاب والتطرف.

وكشف تقرير لموقع "العربى الحديث" أنه على مدار الأيام الماضية، رصد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من "المنشورات الممولة"، لصفحة تسحت مسمى "نسور الصعيد" والتي حاولت الاستناد لما نشرتها الصفحات والمواقع الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، وكانت تدار من قبل أشخاص يتواجدون في تركيا. انتشار «المنشورات الممولة»، وكثافتها خلال الأيام الماضية، دفعنا للبحث حول خلفية الصفحة، والتي كشفت لنا جزء كبير من حجم المكائد التي تريد انتشار الفوضى بالمجتمع المصري.

وبحسب "العربى الحديث" فإن تقنية بسيطة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" استطاعت أن تفضح ألاعيب الجماعة وزيف ما يدّعون، فأكبر الصفحات التي تحشد لجماعة الإخوان تُدار من خارج مصر "تركيا - قطر"، بعضها معادية لمصر والبعض الآخر منها غير معادٍ، لكن تظّل هذه فضيحتهم الأكبر، فبينما يستخدمون منشورات يستعطفون من خلالها الفقراء، زاعمين تردي الأوضاع في مصر، ينشرون الفوضى ويحاولون حشد المواطنين للاعتراض فقط

وفقا للمعلومات التي تضمنتها "فيسبوك"، عن الصفحة، فإن الصفحة تم تدشينها في 12 مايو 2018، وأن الاشخاص القائمين على الصفحة يعيشون في تركيا، كما أنه لم يتم دمج الصفحة مع أي صفحة أخرى، إضافة إلى أن الصفحة تتوقف لفترات طويلة ومن ثم تروج لبعض الأحداث التي تحدث داخل مصر، وأكدت المعلومات المتوافرة على "فيسبوك"، أيضا أن مصر هي المستهدفة من الترويج.

وعلى مدار الأيام الماضية كانت قنوات الإخوان التي تنطلق من تركيا وقطر تصدع المصريين بالهاشتاج والترند، ولكن المصريون كان لهم رد فعل ولقنوهم درساً قاسياً بحركة بسيطة، فسيطر المصريين على الترند لساعات طويلة، وجاءت ردودهم حاسمة وقوية.

كما جاءت جميع الرسائل دعما وحبا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وإن كانت كل التغريدات جاءت من تركيا وقطر فالمصريون كانوا حاضرون للرد بقوة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة