هادى الجيار: عادل إمام لم يتغير من "مدرسة المشاغبين" حتى "فلانتينو" ونفسى أقدم طلعت حرب

الأحد، 06 سبتمبر 2020 01:57 م
هادى الجيار: عادل إمام لم يتغير من "مدرسة المشاغبين" حتى "فلانتينو" ونفسى أقدم طلعت حرب هادي الجيار
حاوره أحمد الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم أفكر في التمثيل.. أكره السوشيال ميديا لأنها مصدر للشائعات

 

"سوق العصر" من أفضل أدواري.. ولهذا السبب الجمهور اعتقد أنني اعتزلت الفن

 
 
فنان من الطراز الفريد، من الفنانين المخضرمين، الذين تمكنوا من مواكبة جيل الزمن الجميل وأيضاً جيل الشباب الجديد، واستطاع أن يصنع لنفسه لونًا خاصًا به، جعله مميزا بين جيله، هو الفنان هادى الجيار، الذى يمتلك ملامح جعلت من موهبته أسلوب خاص على إقناعك بأى شخصية يقوم بتجسدها، وقد شارك في مسلسل "فلانتينو" ولكنه لم يستكمل مشاهده لأسباب سنتحدث معه فيها في الحوار التالي، وأيضاً تفاصيل عن بداياته ونشأته، وإلى نص الحوار:
 

في البداية حدثنا عما حدث في مسلسل فلانتينو وعدم استكمال مشاهدك؟

للأسف لم أكمل تصوير مشاهدى فى المسلسل بسبب الوعكة الصحية التى تعرضت لها، وقد انتظرنى المخرج رامى إمام، لأكثر من أسبوعين ولكن صحتى لم تكن تسمح بذلك، مما اضطرهم أن يلغوا باقى المشاهد فأنا لم أصور سوى ثلاثة أو أربع أيام من المسلسل، وأسعدني كثيراً ما كتبه المخرج رامي إمام على التتر وأتمنى أن أعمل معه السنة القادمة حتى نعوض ما حدث.
 

مثلت مع عمالقة الفن الجميل وأيضاً مع جيل الشباب ونجحت في الحالتين.. كيف استطعت تحقيق ذلك؟

 
السر في أنني لم أتغير فقط، فأنا عملت أمام صلاح منصور وصلاح قابيل وسعيد أبو بكر وتعلمت منهم الكثير وكان لدي شغف أن افهم أكثر عن رؤيتهم للفن، وعملت نفس الشيء مع الشباب ولم استصغر أياً منهم بل جلست معهم وفهمت رؤيتهم وآرائهم عن الفن الحديث، وبذلك أواكب كل عصر، وهذا أكثر ما كنت أخاف منه قبل العمل مع الشباب ولكن الحمدلله وفقني الله.
 

تعاونت مع جيل المخرجين الشباب منهم محمد سامى في "ولد الغلابة" و"الأسطورة"، فما رأيك فيه؟

 
بالفعل هو من أهم مخرجي الجيل الحالي، ولو سيبتله ايدك هيطلع منك أفضل شيء، فهو أهم ما لديه أن يترك الفنان له نفسه، والعمل معه ممتع.
 

نشأت في باب الشعرية.. كيف كانت طفولتك وشبابك وهل أثر عليها وجودك في هذا الحي العريق؟

 
باب الشعرية من الأحياء الأصيلة في مصر وكنت أترك نفسي فيه كثيراً حتى شربت منه كل شيء، ولم يكن هناك حدود، وعندما كنت صغيراً كنت أعشق الإذاعة واستمع إليها دائماً وارتبطت بها كثيراً، دون أن أعلم حبي للتمثيل، حتى قابلت شخص في ثانوي أخبرني أن التمثيل دراسة وكان يعمل في التربية والتعليم وكان يتمنى أن يكون فناناً لكن أهله رفضوا، فحاول بشكل دائم أن يثقفني ويحببني في المجال ويعطي لي كتباً عن التمثيل ويمتحنني فيها، حتى قررت أن أدخل معهد تمثيل.
 

هل كنت تحلم بالشهرة أو تتوقعها يومًا؟

 
كنت طفلا شقيا، ولم أفكر في التمثيل أبداً أو أتخيله، ولكنها حدثت مرة واحدة، عندما أخذني أحد أقاربي لاستوديو جلال وكنت طفل صغير لا أفهم معنى استوديو، ولكنني شعرت أن مستقبلي سيكون هنا ولكن كيف لا أعرف.
 

من دفعتك في معهد التمثيل؟

 
محمد صبحي، لطفي لبيب، شعبان حسين، نبيل الحلفاوي الذي كان مقرنا الأساسي في بيته، لأنه كان يعيش بمفرده مع جدته.
 

كيف جاءت بدايتك في التمثيل الفعلي في المجال الفني؟

 
كنت في السنة الثانية من المعهد، ورشحني المعهد لمسلسل القاهرة والناس للمخرج محمد فاضل، وأخذت منه شهرة غير عادية، لأن فاطمة مظهر كان الجميع يحبها، ثم مسلسل الكنز، ومن بعدها مسرحية مدرسة المشاغبين التي رشحني عادل إمام لها.
 

هل كانت "مدرسة المشاغبين" مختلفة عما ظهر على الشاشة في البداية؟

 
بالنسبة لما حضرته، فالمسرحية لم تتغير سوى من بعض التجويدات مع السنين حتى تم تصويرها.
 
كل أبطال "مدرسة المشاغبين" قرروا أن يكونوا أبطالاً بعد المسرحية منهم من نجح ومنهم لا.. لماذا لم يفكر هادي الجيار في ذلك؟
 
أنا لست كوميديانًا، أستطيع أن ألعب لايت وأسند إفيهات، وقرار أن تكون نجمًا قبل أن يحدث ذلك خطأ من رأيي، ولكن إن أصبحت نجمًا فيمكن أن تلعب أي دور.
 

ماذا تغير في عادل إمام منذ "مدرسة المشاغبين" حتى "فلانتينو"؟

 
لم يتغير فيه أي شيء، هو نفسه بهجت الأباصيري حتى في الملامح.
 

ما أكثر دور تألق به هادي الجيار؟

 
كثير، ولكن الأفضل هو سوق العصر لأنني مثلت أمام نجوم كبار، كما أنني أخذت جائزة أحسن ممثل من وزير الثقافة في مهرجان الإذاعة والتليفزيون السابع.
 

هل ترى أنك عانيت فترة من الاختفاء أو عدم الاهتمام الإعلامي؟

عملت فترة مع شركات إنتاج خارجية، وكانت تعطي التليفزيون المصري نسخة كل سنتين أو سنة، ومن بعدها قررت المكوث في مصر بسبب أن الجمهور اعتقد أنني اعتزلت.
 

ماذا عن علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟

أكرهها كثيراً، فهي مصدر للشائعات، وليس لدي سوى حساب على فيسبوك واهتميت به بعد كورونا والحظر فقط لمتابعة الأخبار.
 

في النهاية.. من الشخصية التي تحلم بتقديمها؟

أتمنى تقديم شخصية طلعت حرب، فهو وطني من الدرجة الأولى وأهم اقتصادي على مر التاريخ.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة