يلعب قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دورا أساسيا فى تسريع عجلة النمو الاقتصادى، وما يوفره من وســــــائل معرفـة ومعلومات حديثـة تكون محفزة للاسـتثمار وداعمة للقرارات الاقتصادية والاجتماعية .
ولـذلـك تستنـد أهميـة هـذا القطـاع وفاعليته على أربعة ركائز أساسـيـة، يتعلق أولهـا بتطوير نظم الإتصـــالات وتكنولوجيا المعلومات، وثانيها بتعميق الصناعة التكنولوجية، أى بناء صناعة قوية تعتمد على التقنيات الحديثة، وثالثها بناء أجيال من الشباب قادرة على اكتساب المعارف والتعامل والتكيف مع تقنيات العصر الحديث وتطويعها لأغراض التنمية المســتدامة، ورابعها تنمية القدرة التصديرية للقطاع من خدمات التعهيد والمنتجات الإلكترونية والاستشارات المعنية بتقنية المعلومات.
وفيما يلى نستعرض مستهدفات خطة عام 2021/20:
يأتى قطاع الاتصالات فى مقدمة القطاعات التى يتوقع أن تحقق نمو يصل إلى ٪16خلال عام الخطة، حيث يحتل أهمية خاصة فى ظل ظروف الأزمة، حيث يتنامى الطلب على الوسائل التكنولوجية فى الاتصالات والاعتماد على شبكات الإنترنت فى ضوء الإجراءات الاحترازية الداعية للتبا ُعد الاجتماعي، والبقاء بالـمنازل، ومزاولة الأنشطة الممكنة دون الخروج إلى مواقع العمل والدراسة، وإجراء كافة المعاملات الـمالية المصرفية عن طريق الخدمة الآلية، الأمر الذى يحفز التعليم التكنولوجى والتعليم عن بعد (والتعليم الـمنزلي) كبديل للتعليم الـمدرسي، وكذلك العمل من المنزل كبديل للعمل التقليدى الـ منتظم من مواقع العمل بالـمصانع أو الشركات أو المصالح الحكومية، كما تنتعش التجارة الإلكترونية والخدمات الحكومية والمصرفية الإلكترونية فى إطار الشمول الـمالى ... وهكذا.
ولذلك، تتوقع خطة عام 2021/20 أن يزداد إنتاج القطاع وناتجه بنسبة 26% وترتفع ُمساهمة القطاع فى النمو إلى 15%، 20 كما يتوقع أن تتحسن مؤشرات أداء القطاع بصورة ملحوظة فى عام الخطة، سواء فى مجال تطوير نظم الاتصالات أو تعميق الصناعة المحلية أو تنمية صادرات القطاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة