أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن المنظمة وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية إلى العائلات المتضررة في تفجيرات العاصمة اللبنانية "بيروت" التي وقت منذ شهر تقريبا.
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء الجمعة: "بعد شهر من التفجيرات المدمرة في بيروت، الأمم المتحدة وشركاؤنا لا يزالون على الأرض يقدمون المساعدة للمتضررين.. تبقى قلوبنا مع أهل لبنان".
One month on from the devastating explosions in #Beirut, the @UN and our partners are still on the ground delivering assistance to those affected.
— António Guterres (@antonioguterres) September 4, 2020
Our hearts remain with the people of Lebanon. pic.twitter.com/0Xj3QqDbp1
على صعيد آخر، نقب عمال الإنقاذ وسط أنقاض مبنى منهار في بيروت لليوم الثاني اليوم الجمعة على أمل العثور على ناجين بعد مرور شهر كامل على الانفجار المروع الذي ألحق دمارا واسعا بالعاصمة اللبنانية. وبحلول المساء، لم يتوصل عمال الإنقاذ، ومن بينهم فريق من تشيلي، إلى تحديد موقع أي شخص بعد أن رصدت أجهزة استشعار أمس الخميس وجود نبض وأنفاس. لكنهم قالوا إنهم سيواصلون العمل في حين أن ثمة فرصة ضئيلة لنجاة أي شخص.
من ناحية أخرى، أظهرت وثائق اطلعت عليها رويترز، في وقت سابق، أن مسؤولين أمنيين لبنانيين حذروا رئيس الوزراء اللبناني يوليو الماضي من أن وجود 2750 طنا من نترات الأمونيا في مخزن بمرفأ بيروت يمثل خطرا أمنيا ربما يدمر العاصمة إذا انفجرت تلك المواد. وأكدت مصادر أمنية ذلك أيضا.
وبعد ما يزيد قليلا على أسبوعين من التحذير وقع الانفجار الهائل الذي محا معظم المرفأ وأسفر عن استشهاد العشرات شخصا وإصابة ستة آلاف آخرين ودمر حوالي ستة آلاف بناية.
وتضمن تقرير من المديرية العامة لأمن الدولة عن الأحداث التي أدت إلى الانفجار إشارة إلى رسالة أرسلت بالبريد الخاص إلى الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب في 20 يوليو.
ورغم أن مضمون الرسالة لم يكن ضمن التقرير الذي اطلعت عليه رويترز فقد قال مسؤول أمني كبير إنها تلخص ما توصل إليه تحقيق قضائي بدأ في يناير خلص إلى ضرورة تأمين المواد الكيماوية على الفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة