أعلنت سلطات بوليفيا عزمها الادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية على الرئيس السابق، إيفو موراليس، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وكتبت الرئيسة البوليفية الانتقالية، جانين أنييز، فى تغريدة على تويتر، حسبما نقلت "روسيا اليوم"، "مكتب المدعي موجود فى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى لتقديم شكوى لجرائم ضد الإنسانية ضد إيفو موراليس وآخرين"، فيما أكد المكتب أنه تقدم بالشكوى.
وأوضحت الرئيسة أن الدعوى مبررة "بالحصار الذى فرض على المدن وتسبب بموت أكثر من أربعين شخصا، بسبب نقص إمدادات الأوكسجين الطبي" في أوج أزمة فيروس كورونا.
ورد موراليس الذي استقال في نوفمبر 2019 تحت ضغط تظاهرات حاشدة بعد حكم دام 14 عاما، معتبرا إنه يتعرض "لحملة لتشويه سمعته".
وكتب عبر "تويتر": "إنهم يعرفون جيدا أن هذه الاتهامات لن تؤدي إلى شيء لأنها كاذبة. إنها ذر للرماد في العيون، وخلال الحملة الانتخابية يحاولون إشغال الشعب البوليفي عن الكارثة الاقتصادية والصحية والإنسانية".
وتتهم الحكومة الرئيس اليساري السابق (2006-2019) بأنه أمر بإقامة حواجز في أغسطس لإجبار المحكمة الانتخابية العليا على تحديد موعد للانتخابات التي أرجئت ثلاث مرات بسبب جائحة كوفيد-19.
وحددت المحكمة 18 أكتوبر موعدا للانتخابات الرئاسية والتشريعية، ما سمح بإزالة الحواجز التي أدت إلى نقص في المواد الغذائية والأدوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة