ضربة موجعة تلقتها جماعة الإخوان الإرهابية بعد القبض على ثعلب التنظيم محمود عزت، فبعد مرور أيام قليلة على سقوط العقل المدبر والأب الروحي للعنف بالجماعة تم تعيين إبراهيم منير مرشدا عاما لتبدو الجماعة، وكأنها متماسكة ولديها خطط بديلة، ولكن الأمر في حقيقته على عكس ذلك.
باختيار إبراهيم منير تجاوزت الجماعة تقاليدها، فلأول مرة يتم اختيار المرشد وهو خارج مصر، باعتبارها دولة المنشأ أو الميلاد، بالإضافة لآلية الاختيار التي لم تأت عبر قيام مجلس شورى الجماعة بانتخاب مرشدهم ما يعنى أن مبدأ "الولاية للمرشد" و"السمع والطاعة" قد غابا عن الاختيار وهو ما فضحه رفض تيار كبير داخل الجماعة الإرهابية وتمرده على قرار اختيار المرشد العام الجديد.
وإلى المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي ..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة