يواصل مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، نشر عدة معلومات وبيانات ونصائح تهم الشباب المقبلين على الدخول في مشروعات ريادة الأعمال، وتوضيح المعايير اللازمة للنجاح، وطرق التقييم وكيفية الاستفادة من التجارب السابقة.
وقدم عدة معايير يجب أن يتم وضعها في الاعتبار لضمان بقاء الشركات وياتي في مقدمة هذه المعايير:-
1- الابتكار في اللوائح : حيث أنه في مجتمعات ريادة الأعمال يأتى الابتكار اولا، فهو الذي يضع اللوائح ولعل الأمثلة كثيرة لذلك في الولايات المتحدة الأمريكية.
2- المكافأة والدعم النفسي :حيث أن أصحاب المشاريع في نظر مجتمع ريادة الأعمال هم أبطال اليوم والمستقبل لأنهم يجنون ارباحا مادية من عملهم لكنهم أيضا أبطال في عين الموظفين الذين يعملون جيدا أن هذه الفئة من الرؤساء تعي أهمية جودة العمل وستضع معايير واضحة للمكافأت، فضلا عن الدعم النفسي والمعنوي الذي يجعلهم يقدمون افضل ما لديهم.
3- الاستدامة : تخضع الشركات الخاصة برواد الأعمال الي عناصر الاستدامة وهو الاعتماد على ركائز محددة ومختلفة تحرض على بقاء العمل لمدة سنوات مقبلة علما بأن المصطلح ذاته بات يردد كثيرا هو القدرة على حفظ نوعية الحياة التي يعيشونها مدى الحياة.
والجدير بالذكر أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلة في مشروع رواد 2030 ، أطلقت حملتها التوعوية "ابدأ مستقبلك" بجامعة الأقصر، عبر الفيديو كونفرانس، وذلك بحضور د.غادة خليل- مدير مشروع رواد 2030 بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وا.د ربيع سلامة -عميد كلية الألسن جامعة الأقصر، ود. وائل عبدالكريم - متخصص فى ريادة الأعمال ،وا.اياد عرابى- رئيس مؤسسة الفن من الناس، وذلك في إطار اطلاق الحملة بالجامعات ،واستكمالا لسلسلة "أبدأ مستقبلك" التي أطلقها المشروع في مدارس محافظات مصر المختلفة بهدف التوعية بأهمية ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر بين الشباب.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية، أن الدولة المصرية تعمل على تشجيع الابتكار ونشر ثقافة العمل الحر وتحفيز ريادة الاعمال، حيثث تسعى لترسيخ هذه التوجهات في نظم التعليم سواء الجامعي أو قبل الجامعي، مشيرة إلى أن التقدم التكنولوجى الهائل سيؤدى إلى خلق نوع جديد من الوظائف، وذلك من خلال تحقيق رؤية واضحة وهى النهوض بالكفاءات الشابة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة.
وأضافت السعيد أن ريادة الأعمال تؤدى دورًا مهمًا فى الاقتصاديات العالمية، كونها من أبرز محركات النمو الاقتصادى التى تساهم فى توفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل وتحفز الاقتصاد بمشروعات جديدة صغيرة للشباب وتستقبل أيضًا فئات فى المجتمع مثل الشباب والمرأة وغيرها لتصبح قوة اجتماعية منتجة ومحفزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة