وزير الرى يستعرض مستجدات مشروع تأهيل وتبطين الترع والحماية من السيول

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 11:55 ص
وزير الرى يستعرض مستجدات مشروع تأهيل وتبطين الترع والحماية من السيول اجتماع وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اجتمع الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، مع الدكتور رجب عبد العظيم، وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، حيث تم استعراض آخر المستجدات فى مجال المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع على مستوى الجمهورية ، وجهود الوزارة في مجال أعمال استقطاب فيضان النيل ، ومشروعات الحماية من مخاطر الأمطار والسيول والاستعدادات الجارية بشأن أسبوع القاهرة للمياه  2020.

ووجه وزير الموارد المائية والرى بأن تتزامن أعمال تأهيل الترع مع تحويل الزمام عليها إلى ري حديث للعمل على ترشيد المياه في كافة المناحي و إستخدام الطاقة المتجددة في ضخ المياه الجوفية كمصدر صديق للبيئة وتوفيراً لنفقات التشغيل والصيانة وكذلك الحفاظ على المخزون الجوفي من خلال التحكم في عدد ساعات التشغيل.

و أكد عبد العاطى فى تصريحات له أن الوزارة تنفذ برنامج ل 20 الف كيلو من الترع المتعبة علي مستوى الجمهورية منهم 7 آلاف كيلو متر كمرحلة أولى خلال عامي 2021 و 2022 بتكلفة تقديرية 18 مليار جنيه لكافة القطاعات المستفيدة من الموارد المائية.


يشار إلى أن أعمال التأهيل الجارية سيكون لها مردود اقتصادى واجتماعى ملموس فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها  وستؤدى إلى تحقيق نقلة حضارية فى تلك المناطق وستساهم بشكل كبير فى تحسين البيئة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

أوضح عبد العاطى أن استراتيجية الوزارة فى التعامل مع ملف السيول ترتكز على محورين هامين، أولهم التقليل من المخاطر التى تصاحب هذه الظاهرة من آثار تدميرية للبنية التحتية والمنشآت والقرى السياحية وغيرها من المرافق والنقاط الاسترتيجية من محطات غاز وكهرباء وذلك من خلال تنفيذ أعمال صناعية تتنوع ما بين سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر أيرلندية لتوجيه مياه السيول إلى المجارى المائية والخلجان وذلك كما هو الحال فى الأعمال التى نفذتها الوزارة لحماية مدينة طابا من أخطار السيول بعدد من الأودية التى تمثل تهديداً مباشراً لطريق نويبع – طابا الدولي وعدد من الفنادق والتجمعات السكنية، وكذلك الأعمال الجارى تنفيذها بـ من الأودية الفرعية بوادى وتير ذات التأثير المباشر على طريق نويبع – النقب الدولى.

ويتضمن المحور الثانى فى التعامل مع ملف السيول تعظيم الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية من خلال استقطاب ما يمكن استقطابة من مياه الأمطار المسببة للسيول، وتخزينها في بحيرات صناعيه لاستخدامها من قبل المجتمعات المحليه، لافتا إلى أن مشروعات الحماية من مخاطر السيول بمحافظتي البحر الاحمر وجنوب سيناء تحقق 5 أهداف، منها الاستفادة من حصاد المياه أمام بحيرات التخزين لسدود الإعاقة وتنمية الموارد المائية للمناطق البدوية، وتحقيق أقصي إستفادة منها في أنشطة رعوية أو تلبية الاحتياجات المائية للمجتمعات البدوية بها، وحماية المنشات الاقتصادية والسياحية وشركات البترول ومطار الغردقة الدولي،مشيرا إلي وجود محطات تنبؤات بالسيول تنتشر بمنطقه البحر الاحمر،وترتبط بمركز التنبؤ بالفيضان والسيول بالوزارة،حيث يتم إعداد تقرير يومي عن حالة الطقس، ويتم اخطار الجهات المسئولة لاتخاذ ما يلزم لمواجهة السيول، ضمن خطة الحكومة للحد من مخاطر السيول.  










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة