قال مستشار وزير الصحة الإيطالى لحالة طوارئ فيروس كورونا، فالتر ريتشاردى، إن مقاطعتى لاتسيو وكامبانيا أكثر المناطق المعرضة لخطر كورونا فى المرحلة الثانية".
وقال ريتشاردى: "كان من المهم إعادة 10 ملايين شخص إلى حالتهم الطبيعية، لكن يجب ضمان ذلك بمرور الوقت"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وبشأن ملاعب كرة القدم التى لا تزال تقتصر على ألف شخص فى الهواء الطلق و200 فى الصالات المغلقة، قال ريتشاردى: إنه "لا يمكن للأمر إلا أن يكون هكذا في فترة انتشار الفيروس بشكل مكثف، لذلك سيتعين علينا الانتظار حتى تهدأ العدوى أو يتم العثور على اللقاح".
وفيما يتعلق بالحياة الاجتماعية في وقت الإصابة بالفيروس، قال: "إذا كان المرء حريصًا وصارمًا، فيمكن أن يستمر ذلك، ويبدو لى أنه يتم بشكل عام احترام ارتداء الكمامات وتباعد المسافات".
وأضاف: "كما أن زيادة نظافة اليدين تقضي أيضًا في حالات الإصابة بأمراض مثل الحصبة والحصبة الألمانية، وبالنسبة للحياة الليلية "فقد حذر مع ذلك من أن الشعور بالرفاهية الصيفية جلب بعض الاسترخاء، لكن هناك الآن آلاف الحالات يوميًا، لذا فمن الجيد اتباع الإجراءات بعناية مثل الكمامات بعد الساعة 6 مساءً في مناطق الحياة الليلية".
وردا على السؤال حول أن بعض المدن تفرض ارتداء الكمامات دائمًا، وهل يحدث ذلك في جميع أنحاء إيطاليا؟ أجاب ريتشاردي، أن "ذلك يعتمد على العدوى، في هذه المرحلة، يتم تقسيم جميع المدن والمناطق بالتساوي، واختتم مذكراً بأنه "في الربيع كانت لومبارديا وبييمونتي أكثر الممقاطعات تضررًا، بينما أصبحت الآن لاتسيو وكامبانيا وسردينيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة