كيف يمثل شراء فنزويلا لأسلحة إيران خطرا على القارة اللاتينية؟.. خبراء يجيبون

الخميس، 03 سبتمبر 2020 05:21 م
كيف يمثل شراء فنزويلا لأسلحة إيران خطرا على القارة اللاتينية؟.. خبراء يجيبون رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من الخبراء أن هناك تهديدا واضحا خلف شراء رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو للأسلحة الإيرانية، وذلك بعد أن حذر الرئيس الكولومبى إيفان دوكى من الأسلحة الإيرانية فى فنزويلا.

وتستند الشكوى التي كشف عنها الرئيس إيفان دوكي، إلى تقارير استخباراتية دولية، وتم الكشف عنها بعد ساعات قليلة من زيارة المستشار الأمني ​​لحكومة ترامب، روبرت أوبراين، وفقا لصحيفة "دياريو دى ليبرداد" الإسبانية.

وقال مايبور بيتيت، أستاذ العلوم السياسية، إن التقارب بين مادورو والحكومة الإيرانية يشكل تهديدًا لنصف الكرة الأرضية، وأشار إلى أن هذين البلدين يحافظان على علاقة ثنائية وثيقة للغاية أسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات الطاقة والنفط والتعليم والدفاع والثقافة والتجارة الثنائية ، وغيرها.

ويحذر الخبير السياسي من أن البلدين لديهما مصالح مشتركة ، مشيرًا إلى أن كلا من نظام مادورو وإيران يخضعان لعقوبات من قبل حكومة الولايات المتحدة، وأوضح خبراء الأسلحة مثل وزير الدفاع السابق رودريجو ريفيرا خصائص الأسلحة التي كان سيحصل عليها النظام الفنزويلي ، مشيرين إلى أن هذه الصواريخ قابلة للنقل ، وتستجيب للمرافق "السطحية - الجوية" ، كونها قادرة على إسقاط أنواع مختلفة من الأسلحة الطائرات.

وقالت 3 مصادر مطلعة إن سفينة ترفع العلم الإيراني انتهت من تحميل شحنة من الألومينا في فنزويلا هذا الشهر، بعد أن سلمت إمدادات لمتجر بقالة إيراني في البلد الواقع بأمريكا الجنوبية، في أحدث مؤشر على تقارب العلاقات بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.

وتفيد بيانات رفينيتيف أيكون، بأن سفينة الشحن العامة "جولسان"، تبحر شرقا عبر المحيط الأطلسي، لكن إشارة وجهتها  لاتزال ميناء لاجويرا في فنزويلا.

والسفينة مملوكة لشركة مسخر دريا للشحن البحري وتديرها رهباران أومد دريا، وهما شركتان مقرهما طهران شملهما الحظر الأمريكي في نوفمبر الماضي، عندما أعادت إدارة ترامب فرض العقوبات على مئات الشركات المصرفية، والشحن البحري الإيرانية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي العالمي.

يوطد البلدان عضوا أوبك علاقاتهما التجارية في الأشهر الماضية وسط مصاعب اقتصادية بسبب العقوبات الأمريكية.

وأرسلت إيران 5 ناقلات محملة بالوقود إلى فنزويلا في أبريل للمساعدة في علاج أزمة نقص حاد في البنزين، ونقلت معدات جوا للمساعدة على استئناف الإنتاج بأكبر مجمع لتكرير البترول في فنزويلا.

ولم يوضح المسؤولون في كراكاس كيف دفعت فنزويلا مقابل شحنات الوقود من طهران، أو معدات المصفاة، ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو، يدفع بالذهب.

وتثير العلاقات الاقتصادية المتنامية بين إيران وفنزويلا استياء واشنطن، التي تسعى للإطاحة بمادورو وتقويض طموحات إيران النووية.

وفي وقت سابق هذا الشهر، صادرات إدارة ترامب شحنات وقود على متن أربع ناقلات كانت متجهة إلى فنزويلا، وفرضت عقوبات على شركة صينية كانت تساعد ماهان للطيران الإيرانية، التي نقلت معدات المصفاة إلى فنزويلا.

الألومينا مسحوق يستخرج من معالجة البوكسيت، وهو مكون رئيسي في تصنيع الألومنيوم.

وتنتج إيران مسحوق الألومنيوم منذ سنوات لاستخدامه في برنامجها الصاروخي في منشأة سرية أقامها الحرس الثوري الإيراني، حسب ما أوردت رويترز في يونيو ، نقلا عن مسؤول سابق في الحكومة الإيرانية ووثائق من المنشأة.

وفرضت واشنطن عقوبات على قطاع المعادن الإيراني، تشمل شركات الألومنيوم، قائلة إنها ترتبط ببرامج إيران النووية والصاروخية.

وكان التلفزيون الرسمي الفنزويلي أورد أن السفينة جوسلان تنقل الفواكه الفنزويلية إلى إيران.

وقالت السفارة الإيرانية في كراكاس على تويتر في 22 أغسطس، إن "فنزويلا أرسلت شحنة من المانجو والأناناس إلى إيران في إطار علاقات تجارية تعود بالنفع على الطرفين"، مع تسجيل مصور لشاحنات في ميناء لاغويرا الفنزويلي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة