المعارض ماتياس دزون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة في الكونغو ا

الخميس، 03 سبتمبر 2020 03:30 ص
المعارض ماتياس دزون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة في الكونغو ا دينيس ساسو
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رئيس التحالف من أجل الجمهورية والديمقراطية المعارض في الكونغو ، ماتياس دزون، ترشحه للانتخابات الرئاسية التي سوف تنظم العام المقبل  في الكونغو.
 
ونقلت وكالة أنباء السعودية أن السياسي المعارض، وزير المالية والميزانية السابق، قال إنه مستعد لرفع التحدي، متعهدا "بسياسة جديدة وبوجوه جديدة".
 
وقبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية لعام 2021، أعلن ستة كونغوليون، جميعهم من المعارضة، ترشحهم للانتخابات الرئاسية كما تتكتل الأغلبية الرئاسية صفوفها خلف الرئيس الكونغولى الحالي دينيس ساسو نجيسو، الذي تحثه على إعلان ترشحه لولاية رئاسية جديدة.
 
وقُتل أكثر من 1300 شخص في الكونغو الديمقراطية، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2020، وذلك في هجمات وأعمال عنف نفذتها المجموعات المسلحة فى البلاد، وهو ما يمثل ثلاث أضعاف العدد المسجل خلال نفس الفترة من العام 2019.

واصلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى 100 ألف طفل وعائلاتهم وسط الاشتباكات المسلحة المكثفة المستمره في أقاليم دوجو وماهاجي وإيرومو في مقاطعة إيتوري، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

وأفادت المنظمة أنه نزح أكثر من 1.6 مليون شخص - معظمهم من النساء والأطفال - في إيتوري ، ولجأوا إلى المجتمعات المضيفة ومواقع النزوح المكتظة بالفعل في بونيا ، المدينة الرئيسية في إيتوري وحولها.

 
وكانت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أكدت أن الجماعة المسلحة المعروفة باسم (قوات التحالف الديمقراطية) كثفت من هجماتها ضد المدنيين في المقاطعات الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الـ18 شهرًا الماضية، كما وسعت من نطاق عملياتها خارج المناطق التي عملت فيها في السابق.
 
وأشارت المفوضية في تقرير سابق لها، إلى أنه وفقا لتحقيق أممي، فإن هذه الهجمات التي خلفت أكثر من ألف قتيل وإصابة العشرات قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.. لافتة إلى أن هذه الجماعة تنشط عسكريا في إقليم بيني في مقاطعة شمال كيفو منذ أكثر من ثلاثة عقود ولكن في أعقاب الحملات العسكرية ضد الجماعة المسلحة خاصة منذ أكتوبر 2019، فقد توغل مقاتلو تحالف القوى الديمقراطية في مجموعات صغيرة، بينما فر بعض هذه الجماعات إلى مناطق أخرى خاصة إلى إقليم إيرومو في مقاطعة إيتورى المجاورة، حيث زاد عدد الهجمات وشدتها بشكل كبير.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة