قال الدكتور يحيى مكي أستاذ الفيروسات في فرنسا، إن فرنسا مازالت في الموجة الأولى من فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه مع زيادة أعداد الإصابات بالفيروس ظهرت أهمية العزل الصحي، حيث أن تلك الزيادة سببها أجازة الصيف والتخلي الكامل عن إجراءات الوقاية التي كانت مفروضة في فرنسا لمواجهة الجائحة، محذراً من أن ارتفاع الأعداد قد يؤدي إلى موجة أخرى عنيفة في فرنسا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة dmc، أن الحالة الصحية للمصابين بالفيروس حاليا جيدة إلى حد كبير لأن أغلب المصابين من الشباب في سن أقل من 40 عاما، مشيرا إلى أن أعداد الوفيات قليلة مقارنة بما كانت عليه فرنسا في بداية الجائحة، وأن نسبة الالتهاب الرئوي الخطير أو القلب أو التهاب شديد بالكلى لا تتجاوز 1% من نسب الإصابات.
وأوضح أن الفيروس مازالت مكوناته ثابتة لم تتغير، مشيرا إلى أنه لا يظن أن تقوم فرنسا بإغلاق كامل، لأن الاقتصاد الأوروبي تلقى ضربة شديدة بعد الإغلاق الأول بسبب الجائحة وارتفاع نسب الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس، مشددا على ضرورة فرض ارتداء الأقنعة والكمامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة