ظلت المرأة المصرية محرومة من حقوقها السياسية في مصر حتى صدور دستور 1956، منذ ذلك التاريخ أصبح من حقها أن تنتخب من يمثلها في البرلمان، وأن ترشح نفسها لعضوية المجالس النيابية، ويكفل دستور 2014 بتحقيق المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية طبقا للمادة (11) من الدستور وتعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلاً مناسبا فى المجالس النيابية، على النحو الذى يحدده القانون، كما ينص الدستور، وفقا لآخر تعديلات أجريت عليه في 2019، على أن يُخصص ربع عدد مقاعد مجلس النواب للمرأة.
وفى هذا الإطار فقد أقر قانون مجلس النواب النظام الانتخابى المختلط بين الفردى والقائمة المُغلقة بنسبة 50% لكل منهما، ولضمان استيفاء النسب الدستورية الخاصة بالمرأة فقد حرصت القوائم على ضمان تمثيل تلك النسبة بعيدا عن التعيينات وما ستسفر عنه المنافسة على المقاعد الفردية، لتسيطر المرأة على 50% من مرشحى القوائم.
تنافس القائمة الوطنية من أجل مصر على 284 مقعد تحت قبة مجلس النواب القادم حيث دفعت بمرشحيها على الـ4 دوائر المُخصصة للقوائم وهى دائرة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، ودائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، ودائرة قطاع شرق الدلتا، ودائرة قطاع غرب الدلتا، وفى دائرة قطاع القاهرة بـ50 سيدة، وفى دائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد دفعت بـ50 سيدة، أما في دائرة قطاع شرق الدلتا فقد تم الدفع بـ21 سيدة، وفى دائرة قطاع غرب الدلتا تم الدفع بـ21 سيدة.
أما قائمة نداء مصر فتشارك في دائرتين وهما دائرة قطاع غرب الدلتا ودائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، وفى دائرة قطاع غرب الدلتا فقد دفع القائمون على قائمة نداء مصر بـ21 سيدة، وفى دائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد تم الدفع بـ50 سيدة.
وتنافس قائمة أبناء مصر في دائرة قطاع شرق الدلتا حيث دفعت بـ21 سيدة، وينافس تحالف المستقلين في دائرة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا ودفع بـ50 سيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة