الكنيسة الكاثوليكية تهنئ المسيحيين بعيد رؤساء الملائكة

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 11:01 ص
الكنيسة الكاثوليكية تهنئ المسيحيين بعيد رؤساء الملائكة رؤساء الملائكة
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنأ الأنبا باخوم نائب بطريرك الكاثوليك، المسيحيين بعيد رؤساء الملائكة، الذى يوافق ذكراه اليوم الثلاثاء، قائلا:"الآباء الأحباء؛ الرهبان والراهبات؛ كل الأنشطة الرسولية؛ وشعب الايبارشية البطريركية المبارك؛ سلام ومحبة فى الرب بسوع، نحتفل اليوم بعيد رؤساء الملائكة؛ ميخائيل (من مثل الرب)؛ جبرائيل (قوة الله)؛ ورافائيل (شفاء الرب)".
 
وتابع الأنبا باخوم:" فبالنيابة عن غبطة أبينا البطريرك؛ الأنبا إبراهيم اسحق؛ أتوجه إليكم بخالص التهنئة؛ ومع قداسة البابا فرنسيس نصلي صلاته: ميخائيل؛ ساعدنا في النضال؛ لأنّ كلَ واحد منّا يعرف أي معركة يواجه في حياته؛ ويعرف المعركة الأساسية التى تجعله يخاطر بالخلاص، وساعدنا يا جبرائيل؛ وانقل لنا بشرى الخلاص؛ قائلا لنا إنّ يسوع معنا وقد أنقذنا وأعطنا الرجاء، ورافائيل؛ أمسك بيدنا وساعدنا فى الطريق؛ كى لا نخطئ فى السبيل، وكى لا نبقى بلا حراك، فلنستقبل ملائكة الرب وكل عام وأنتم بخير.
 
و"ميخائيل"، اسم عبرى يعنى باللغة العربية "من مثل الله؟" أو "من يعادل الله؟"، ويصور التراث رافائيل يقود طوبيا بيمينه وطوبيا حاملاً سمكةً التقطها من نهر دجلة وفى يساره إناء طبّي، والكنيسة، منذ أقدم الأزمنة، تصوره رئيساً يحمل في يمينه رمحاً يهاجم به لوسيفوروس الشيطان، وفى يساره غصناً من النخيل، وفوق الرمح ضفيرة وصليب أحمر، وهو من يرسله الله لبني البشر ليعلن لهم مراسم عدله. 
 
واسم الملاك "رافائيل" معناه "شفاء الله"، أو  "الله الشافى"، وقد ورد ذكره في سفر طوبيا في الإصحاح الثالث هكذا: “فأُرسل رافائيل ليشفى كلا الإثنين، ليُزيل البقع البيضاء عن عينى طوبيت فيرى بعينيه نور الله، وليعطى سارة ابنه رعوئيل زوجةً لوطبيا بن طوبيت ويطرد عنها أزموداوس الشيطان الخبيث…  وقد قال لهما بعد تمام العرس: "أنا رافائيل، أحدَ الملائكة السبعة الواقفين والداخلين في حضرة مجد الرب… لا تخافا! عليكما السلام. بارِكا الله للأبد. لما كنت معكما، لم أكن بفضلى أنا، بل بمشيئة الله. فباركاه هو طوال الأيام وسبّحاه. كنتما ترياني آكلُ، ولم يكن ذلك إلا رؤية تريانها. والآن بارِكا الرب على الأرض واحمدا الله. ها إني صاعد إلى الذي أرسلني، فدوِّنا جميع ما جرى لكما” (سفر طوبيا 12).
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة