اختتمت قافلة الأزهر الشريف الدعوية جولاتها بشمال سيناء التى انطلقت الخميس الماضى بندوة توعوية ولقاء حوارى مع أهالى وشباب مدينة العريش تحت عنوان "الانتماء للوطن".
شارك فيها من علماء الأزهر الشريف أعضاء القافلة الشيخ عبد الحميد السيد متولى، مشرف عام وحدة لم الشمل بالأزهر، والدكتور أحمد بيبرس، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، والشيخ عبدالله محمدعبد بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، والشيخ إبراهيم جاد الكريم من مشيخة الأزهر، والشيخ محمد أحمد معتوق بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، وبحضور محمد عبد العظيم مدير عام المنطقة الأزهرية بشمال سيناء والبحراوى محمد متولى مسئول وحدة لم الشمل بمنطقة شمال سيناء الأزهرية، والشيخ سليم أحمد سليم واعظ عام منطقة وعظ شمال سيناء، والدكتور جمال أحمد مدير التعليم الإعدادى الأزهرى بشمال سيناء، وعلى غيط مدير إدارة الجمعيات الأهلية بشمال سيناء ممثلا لمديرية التضامن.
استهل اللقاء بعرض لتجربة أهالى شمال سيناء فى تضافر جهودهم لبناء مستشفى خيرى للأورام بالجهود الذاتية فى خدمة للمرضى تخفيفا لمعاناتهم، وتأكيدا على مساندة جهود الدولة التنموية على أرض سيناء تحت كل الظروف.
وخلال اللقاء أشاد علماء الأزهر الشريف بتجربة أبناء شمال سيناء فى تكاتف جهودهم لبناء مستشفى خيرى، مؤكدين على ضرورة تعظيم هذا الجانب وتشجيع من كل مواطن على أرض مصر لأنه يخدم منطقة وأهالى على أرض تعتبر من الثغور.
كما أشاروا لضرورة تشجيع الانتماء للوطن بأفعال أمر ديننا الحنيف بها ومنها التعاون والمؤازرة بصدق وبنية خالية من الشوائب فى تقديم صالح الاعمال.
وأوضحوا أن ضرورات العمل العام لحث الناس على المشاركة والتعاون أحد أوجه الإعلان عنها وعن من يقومون بها لتشجيع كل المجتمع على التقليد الصالح بما يفيد، ووجه أخر لها وهو سرية العمل وأن يكون بين فاعله وبين الله عندما يقدم لشخص لإعانته ومساعدته بما لا يؤذي مشاعره.
وأوضح علماء قافلة الأزهر الشريف أن رسالتهم بشمال سيناء تأكيد على دور ودعم الأزهر المتواصل لخدمة أبناء سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة