شارك وزير الخارجية سامح شكري ، عبر بيان مُسجل في الاجتماع الوزاري الثاني لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب الذي عُقد يوم 28 سبتمبر على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
تضمن بيان مصر الإعراب عن التقدير لأفغانستان وإسبانيا على قيادتهما المشتركة للعمل الهام لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، في ظل الفترة الاستثنائية الحالية التي يبذل فيها الإرهابيون كل الجهد لاستغلال جائحة الكورونا. كما شدد شكري على تفهم مصر العميق لمعاناة ضحايا الإرهاب وذويهم من واقع تجربتها الخاصة، ومواجهتها اليومية للإرهاب، مؤكدًا على الأهمية الكبرى التي توليها الدولة المصرية لدعم وتعزيز حقوق ضحايا الإرهاب.
كما استعرض وزير الخارجية الجهود الوطنية المختلفة لتعزيز حقوق ضحايا الإرهاب من خلال توفير الحماية والرعاية الاجتماعية اللازمة لهم، والتأهيل النفسي، مؤكدًا في نهاية كلمته على اعتزام مصر مواصلة دعمها لمجموعة العمل والمشاركة في أنشطتها المقبلة بكل فاعلية.
أوضح السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بأن مشاركة الوزير سامح شكري في الاجتماع تأتي في إطار مواصلة الجهود المصرية لتعزيز حقوق ضحايا الإرهاب على المستوى الدولي، حيث كانت مصر من الدول المؤسِسة لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب التي تم إطلاقها بنيويورك في 25 يونيو 2019. كما أوضح إدريس أن مصر كانت في مقدمة الدول الراعية لقرار الجمعية العامة رقم 73/305 الصادر في 28 يونيو 2019 حول تعزيز التعاون الدولي لمساعدة ضحايا الإرهاب الذي سجل خطوة محورية في التعاون الدولي في مجال حماية وتعزيز حقوق ضحايا الإرهاب، مؤكدًا على اعتزام مصر مواصلة جهودها وريادتها في هذا الصدد من خلال عملية المراجعة السابعة لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المؤجلة إلى عام 2021 بسبب جائحة الكورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة