أجرت فرنسا اليوم الأحد، اقتراع لاختيار نصف أعضاء مجلس الشيوخ، فى انتخابات قد تشهد اختراقا لـ حزب الخضر، لكن من دون تغيير في ميزان القوى في الجمعية الوطنية التي يغلب عليها نواب الحزب الحاكم الجمهورية إلى الأمام اليمينى.
ولن تكون المشاركة مسألة مهمة في هذه الانتخابات الفريدة التي تتم عن طريق الاقتراع العام غير المباشر، إذ أن التصويت إلزامى تحت طائلة دفع غرامة قدرها 100 يورو بالنسبة لنحو 87 ألف ناخب تمت دعوتهم للإدلاء بأصواتهم، معظمهم من ممثلي البلديات والمقاطعات والمناطق.
ويتم التجديد لنصف أعضاء مجلس الشيوخ كل ثلاث سنوات على مستوى المقاطعات، وأصدرت كل مجموعة من المجموعات السبع التي يتألف منها مجلس الشيوخ توقعاتها لنتيجة التصويت لكن الترقب لا يزال سيد الموقف حتى النهاية.
ويتوقع قادة المكونين الرئيسيين للأغلبية، برونو ريتايو (الجمهوريون) وإيرفيه مارسى (الوسط)، الحفاظ على التشكيلة السياسية الحالية، ويحظى الجمهوريون بـ 75 مقعدًا قابلا للتجديد من أصل 143 والوسط 24 من أصل 51.
ومن اليسار، "تشير التوقعات إلى أن كتلة الحزب الاشتراكي (في المرتبة الثانية في مجلس الشيوخ مع 71 مقعدًا، بينهم 35 قابل للتجديد) ستحافظ على نفس المستوى"، بحسب رئيس كتلة الاشتراكيين في المجلس باتريك كانر.
ومن المتوقع أن يحدث المدافعون عن حماية البيئة مفاجاة، مع إضافة خمسة نواب جدد إلى "النواة" المكونة من خمسة أعضاء في مجلس الشيوخ، ليكون المجموع مناسبا لتشكيل تكتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة