علق رئيس الوزراء الفرنسى السابق مانويل فالس خلال لقائه في برنامج "أوروبا سوار" الفرنسى على الهجوم الإرهابى الذى ضرب باريس الجمعة بالقرب من المبنى السابق لـ "شارلي إيبدو"، وقال إنه يعتقد أنه على فرنسا أن تنظر بنفس القدر من الخطورة في التهديد الذي تمثله المنظمات الإرهابية، وتلك الخاصة بالأفراد الذين يتطرفون بأنفسهم.
وقال فالس في كلمته "هذا الإرهاب الجامح، هذا الإرهاب المنخفض التكلفة أصبح جزء من حياتنا اليومية.. هذا ما يجعل أشكال العمل هذه مقلقة، إذ اصبح من الممكن أن نتعرض لهجوم بسكين في أي وقت، بسيارة أو شاحنة."
وقال الساكن السابق لماتينيون والمسؤول وقت موجة الهجمات الإرهابية عام 2015، "نحن نواجه ثلاثة أنواع من التهديدات. الأول يأتي من داعش أو منظمات أخرى من سوريا أو العراق، الذين على الرغم من الضربات، لا يزال لديهم القدرة على الضرب".
وتابع: "هناك بلا شك مجموعات أخرى قادرة على شن الهجمات في أوروبا"، وأوضح يتمثل في هؤلاء الآلاف من الأشخاص المتطرفين الذين، بطريقة أو بأخرى، يشنون الهجمات، في أحيائنا، في الشوارع .
وأثار فالس عدة أسئلة منها "ممن تعلموا؟"، و"هل تدربوا على الإنترنت أو في السجن؟"
وقال رئيس الوزراء السابق "سنعيش وقتًا طويلاً مع هذا، لقد تعرضت لانتقادات لأنني أخبرت الشباب أثناء مناظرة ، بعد هجمات شارلي إبدو وهايبر كاشير، أنهم سيعيشون مع هذا التهديد لفترات طويلة".
وأنهى حواره بـ"دعونا لا نكون ساذجين، دعونا نلقي نظرة فاحصة على ما يحدث في السجون ، ولكن أيضًا بعد الخروج من السجن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة