اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، بالعديد من التقارير والقضايا فى مقدمتها ترشيح الرئيس ترامب القاضية المحافظة أمى كونى باريت رسيما للمحكمة العليا، واستعدادات أولى المناظرات الرئاسية قبل الانتخابات الأمريكية.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز تصف ترشيح باريت للمحكمة العليا الأمريكية بالأكثر أهمية منذ عقود
علقت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية على ترشيح الرئيس دونالد ترامب رسمى للقاضية أمى كونى باريت للمحكمة العليا الأمريكية، وقالت إنه قدمها كمدافعة عن المبادئ القضائية المحافظة، مضيفة أن هذا الاختيار يشعل معركة حزبية وإيديولوجية للتصديق على تعيينها قبل 38 يوما فقط من موعد الانتخابات.
وفى احتفال بالحديقة الوردية بالبيت الأبيض ظهرت خلاله القاضية باريت مع وزجها وأبنائها السبعة، قال ترامب إنها تتخذ قرارات استنادا إلى نص الدستور كما هو مكتوب، تماما مثل معلمها القاضى الراحل أنتونين سكاليا، الذى يعد رمز المحافظين القانونيين.
وقالت نيويورك تايمز، إن الرئيس ترامب اختار المرشحة التى سترضى على الأرجح قاعدته المحافظة وتغضب معارضيه الليبراليين، وتضع خطوطا حادة على بعض النزاعات الأكثر إثارة للانقسام فى الحياة الأمريكية مثل الإجهاض والدين والأسلحة والرعاية الصحية فى الوقت الذى بدأ فيه الناخبون بالفعل بالإدلاء بأصواتهم (بالبريد) فى سباق البيت الأبيض.
وأكدت الصحيفة، أنه لم يسبق فى التاريخ الأمريكى وجود معركة لتأكيد تعيين قاض بالمحكمة العليا فى فترة قريبة للغاية من الانتخابات الرئاسية، كما أن التقاء الديمقراطيين والجمهوريين فى نقاش بمجل الشيوخ، فى ظل النقاش حول الحملة الانتخابية، قد زاد من عدم اليقين خلال الأسابيع المقبلة. ورأت الصحيفة أن الرئيس ترامب يأمل تحفيز المحافظين وتغيير النقاش من وباء كورونا الذى أودى بحياة 203 ألف أمريكى حتى الآن، بينما يسعى خصومه إلى حشد الليبراليين حول احتمالات تحول المحكمة العليا الامريكية نحو اليمين بشكل أكبر.
ووصفت الصحيفة، ترشيح القاضية باريت بأنه الأكثر أهمية منذ أن عين الرئيس جورج بوش الأب القاضى كلارنس توماس خلفا للقاضى تورجود مارشال عام 1991 ليحل محل العضو الأكثر ليبرالية فى المحكمة فى هذا الوقت بقاضى تبين أنه الأكثر محافظة. ففى حال التصديق على ترشيحها، فإن القضية بارين ستأخذ بشكل مماثل مقعد قاضية ليبرالية فيما يمثل تحول فلسفى حاد بالمحكمة.
صناعة الطيران الأمريكية تستعد لخفض 35 ألف وظيفة أخرى بسبب استمرار أزمة كورونا
قالت صحيفة واشنطن بوست أن صناعة الطيران الأمريكية التى تواجه بالفعل أسوأ أزمة لها منذ أحداث سبتمبر الإرهابية بسبب وباء كورونا، تستعد لخفض 35 ألف وظيفة هذا الأسبوع.
وأوضحت الصحيفة، أن قادة اتحاد مضيفى الطيران الأمريكى مع نقابات عمالية أخرى اجتمعوا مع رؤساء شركات الطيران خلال الأسبوع الماضى من أجل دفعة نهائية لمد المساعدة المالية، لكن فى مؤتمر صحفى عقد يوم الثلاثاء الماضى كان إحباطهم واضحا.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة يونايتيد إيرلاينز سكوت كيربى أن ما فعله الكونجرس والإدارة فى مارس الماضى كانت محاولة مهمة لإنقاذ الاقتصاد الامريكى وإنقاذ الطيران، حيث حصلت شركته التى يعمل بها 79 ألف شخص على 5 مليار دولار فى أول حزمة للإغاثة من تداعيات وباء كورونا.
لكنه استطرد قائلا عن الأمر استغرق وقتا أكثر مما توقع الناس قبل ستة أشهر، والحقيقة أن هناك حاجة لفعل المزيد من أجل الحفاظ على المهنيين وإبقاء دعمهم للاقتصاد قائما.
وقال المشرعون، إنهم لم يعتزموا خلق أزمة عندما قدموا للشركات الطيران 25 مليار دولار مساعدات أولية بشرط ألا يقوموا بتسريح العمال حتى أكتوبر.
فمثل كثير من الأمريكيين، توقعوا أن يصبح فيروس كورونا تحت السيطرة بحلول الوقت الراهن. لكنه لا يزال ينتشر، وتتعامل صناعة الطيران مع حوالى 700 ألف مسافر يوميا، وهو ما يمثل ثلث المعدل المعتاد.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن احتمالات التوصل إلى اتفاق جديد تظل غير مؤكدة، حيث لا يزال الديمقراطيون والجمهوريون يتجادلون حول حزمة إغاثة أوسع، من المرجح أن يكون جزءا منها مساعدة لصالح شركات الطيران.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 35 ألف من العاملين بالطيران الذين يواجهون احتمالات الذهاب فى إجازة إجباريا، وهى مجرد جزء من القصة المأسوية، فهناك عشرات الآن الذين أخذوا بالفعل إجازة غير مدفوعة أو تركوا الشركات، بينما شهد آخرون قطع ساعات العمل ويشعرون بالقلق إزاء خفض أجورهم خلال هذا الخريف.
أبرز خبراء الأوبئة بأمريكا: العلاجات المبكرة لكورونا تعد جسرا للوصول للقاح
قال أنتونى فاوتشى، مدير المعهد الوطنى الأمريكى للحساسية والأمراض المعدية، وأحد أبرز خبراء مكافحة كورونا، أن الأجسام المضادة وحيدة النسيلة التى تمنع انتشار فيروس كورونا فى الجسم هى من بين الاستراتيجيات الواعدة لتجنب الإصابة بأمراض خطيرة من كوفيد 19 قبل التوصل إلى اللقاح.
وأوضح فاوتشى، أن علاجات الأجسام المضادة وغيرها من منتجات الدم من المرضى المتعافين ومضادات الفيروسات يتم دراستها كعلاجات أولية، والهدف هو منع وصول المرضى إلى حالة من التلف الرئوى الخطير والتى يعمل عليها عقار شركة جلعاد ساينس ريميدسفير والعقاقير المضاد للالتهابات.
وصرح فاوتشى، لمجلة الرابطة الطبية الأمريكية، نقلتها وكالة بلومبرج، قائلا إنهم يركزون بشدة الآن على علاج العدوى مبكرا ومنع العدوى، وهو ما يمثل الجسر إلى اللقاح.
وتابع فاوتشى قائلا إن التحصين ضد فيروس كورونا يمكن أن يبدأ فى الولايات المتحدة فى نوفمبر أو ديسمبر المقبلين، رغم أن الأمر قد يستغرق حتى الربع الثالث من عام 2021 لكى يكون عدد كاف من الأمريكيين لديه حماية من وباء كورونا مما يقضى على التهديد بشكل كبير.
وقال فاوتشى، إن 100 مليون جرعة من اللقاح ربما يتم إنتاجها بحلول ديسمبر، حيث من المقرر أن تكون جميع الشركات الست التى تقدم الإمداد للولايات المتحدة قد وفرت 700 مليون جرعة بحلول إبريل المقبل.
ونقلت وكالة بلومبرج عن روبرت سكولى، أستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا، والذى يدرس نسخا أقوى من مضاد الفيروسات الحالى، قوله أنه فى ظل عدم الموافقة على أى لقاح لمنح كورونا بعد فى الولايات المتحدة، يتعين على السلطات الصحية مواصلة السعى لعلاجات وإجراءات جديدة لوقف انتشار الفيروس. وأوضح أنه سيكون هناك عقار فموى مضاد للفيروس يمكن إعطائه مبكرا فى مسار المرض.
الصحف البريطانية:
الديمقراطيون يأملون تكرار أداء بايدن فى مناظرته عام 2012 أمام الجمهورى بول ريان
قالت صحيفة أوبزرفر البريطانية أن المرشح الديمقراطى جو بايدن يأمل تكرار أدائه فى عام 2012 مع اقتراب موعد أولى مناظراته مع الرئيس دونالد ترامب قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة للديمقراطيين وأنصار نائب الرئيس الأمريكى السابق بايدن، فإن الأمل هو تظهر مجددا نسخة بايدن التى واجهت عضو الكونجرس حينئذ بول رايان فى مناظرة نائب الرئيس فى سباق 2012، خلال مناظرته الأولى مع الرئيس ترامب المقررة يوم الثلاثاء المقبل فى ولاية أوهايو.
فبايدن، الذى ظهر فى المناظرة أمام ريان قبل ثمانية أعوام ساعد فى قلب مسار إعادة انتخاب الرئيس أوباما. فمستشارو حملة أوباما السابقين والمخططون الاستراتيجيون الديمقراطيون يعترفون أن أداء الرئيس السابق أمام منافسه الجمهورى فى تلك الانتخابات ميت رومنى فى أاول مناظرة لم يكن جيدا.
وقال تاد ديفين الذى إدار حملة السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز الرئاسية عام 2016 أن أداء أوباما الأول أمام رومنى كان بائسا، وفى مناظراته أمام ريان، كان أداء بايدن قويا بشكل مناسب، ووصلة لمرحلة القيادة فى مرحلة ما واستطاع او يوقف النزيف (الذى سببه أداء أوباما).
وتؤكد الصحيفة أن المخاطر المتعلقة بأداء بايدن أكبر بكثير فى سباق هذا العام، حيث يترشح على منصب الرئيس ويواجه شخصية غير معتادة فى انتخابات صاخبة يراقبها العالم بأسره.
ويقول بيل دالى، الرئيس السابق لموظفى أوباما الذى قدم المشورة لبايدن فى محاولته السابقة للترشح للبيت البيض، أن المناظرة الأولى تمثل اللعبة كلها لأن البلد يسوده الاستقطاب والجميع يعرف من سيصوتون له باستثناء جماعة صغير من الناس سيشاهدون المناظرة الأولى ويصدرون حكما. وكان بايدن فى مناظرته مع ريان فاجأ البعض فكان محاضرا نشيطا فى السياسة ولم يقع فى سقطات لفظية اشتهر بها لسنوات.
استطلاع أوبزرفر يكشف تقدم العمال البريطانى على المحافظين لأول مرة فى عهد جونسون
قالت صحيفة "الأوبزرفر" أن حزب العمال البريطانى حقق أول تقدم له فى استطلاعات الرأى منذ أن أصبح بوريس جونسون رئيسا للحكومة، فيما وصفته بغير غير عادى فى الحظوظ بين الحزبين الرئيسيين.
وأوضحت الصحيفة أن حزب العمال بزعامة كير ستارمر يتفوق الآن بفارق ثلاث نقاط على حزب المحافظين، وفقا لاستطلاع أجرته أوبينيوم لصالح الصحيفة. وأشارت إلى أن النتيجة التى ستثير مزيد من الاضطراب بين نواب المحافظين حول أداء رئيس الحكومة، ووفقا للاستطلاع فإن العمال حصل على 42% مقابل 39% للمحافظين.
ويعتبر هذا أول تقدم للعمال منذ يوليو 2019، عندما انتهى حكم رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماى، عندما كان أداء حزبى الديمقراطيين الأحرار وبريكست قويا، وحقق حزب العمال حينئذ تقدما بفارق نقطتين.
ورأت الصحيفة أن هذه النتيجة تمثل قلبا سريعا. فقد سجل المحافظون تقدما بفارق 26 نقطة قبل 6 أشهر فقط فى المراحل الأولى من إغلاق كورونا، وكانت الموافقة على تعامل الحكومة مع الوباء بنسبة 65%. لكن أحدث الاستطلاعات أشار إلى أن هذه النسبة وصلت الآن إلى 30%.
ويتفوق ستارمر الآن على جونسون بفارق 4 نقاط حول من يمكن أن يكون أفضل رئيس للحكومة. وقال أكثر من نصف المشاركين فى الاستطلاع إنهم يعتقدون أن زعيم العمال جاهز لكى يصبح رئيسا للحكومة بينما قال 40% إنهم يعتقدون أن العمال جاهز لتشكيل الحكومة القادمة.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن الإخفاقات الحكومية قد ساهمت فى تفوق العمال. حيث أن معدلات الموافقة على أداء ستارمر مقاربة لتلك التى تم تسجيلها قبل أسبوعين، عندما تراجعت الموافقة على أداء جونسون من سالب 6% إلى سالب 12%، فى أدنى معدل منذ بدء الوباء.
أوبزرفر: شركات بريطانيا تطالب باتفاق بريكست فى ظل استمرار خسائر كورونا
قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية أن حوالى نصف الشركات البريطانية تحذر من أن استعداداتهم لبريكست قد تضررت بشكل كبير بوباء كورونا، حيث طالب قادة الأعمال بتسوية فى اللحظة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق تجارى من أجل تجنب الفوضى على الحدود.
وأوضحت الصحيفة أنه مع بدء أسبوع حاسم من المفاوضات، قال أكثر من ثلاث أرباع أصحاب الشركات 77% إنهم يريدون التوصل إل اتفاق وفقا لمسح أجره اتحاد الصناعة البريطانى، وقال 4% من المشاركين فى الاستطلاع إنهم يفضلون خروج بدون اتفاق. وزادت نسبة أنصار الاتفاق إلى 86% بين شركات التوزيع و83% بين المصنعين.
وكانت رسائل مختلطة قد خرجت من الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبى بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق فقد تحدثت لندن عن إمكانية الاتفاق بعد أشهر دون إحراز تقدم حيث زادت بشكل كبير فرص خروج بريطانيا من الكتلة الأوروبية دون اتفاق. إلا أن بروكسل تظل قلقة من أن بوريس جونسون لم يظهر أى استعداد للتنازل حول نقاط عالقة مثل قاعدة مساعدة الدولة وصيد الأسماك. ولا يزال رفض الحكومة البريطانية لسحب مشروع قانون السوق الداخلى الذى يهدد بإحباط أجزاء من بروتوكول إيرلندا الشمالية الذى تم الاتفاق عليه من قبل الطرفين بالفعل يمثل عقبة كبرى.
وقال كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى ميشيل بارنييه للوزراء من دول الاتحاد الأوروبى أن هناك أجزاءً أكثر انفتاحا على طاولة المفاوضات، لكن لا يزال هناك خلافات كبيرة فى الرأى.
وتقول أوبزرفر أن الشركات البريطانية تعانى بالفعل، فقد أظهر احدث مؤشر للنمو لاتحاد الصناعة البريطانى أن نشاط القطاع الخاص قد تراجع فى الأشهر الثلاثة الماضية، لكن بوتيرة أبطأ مما كان عليه الشهر الماضى، بنسبة – 23% مقارنة بـ -39%. ودعت المدير العام لرئيس اتحاد الصناعة البريطانى كارولين فايربراين إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق بين لندن وبروكسل.
الصحف الإسبانية والإيطالية:
رئيس البرازيل يغادر الستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية لتفتيت حصوة
غادر الرئيس البرازيلى جاير بولسونارو المستشفى أمس السبت بعد يوم من خضوعه لعملية جراحية لإزالة حصوة فى المثانة، وفقا لصحيفة "كلارين" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بولسونارو البالغ من العمر 65 عاما خضع لعملية تفتيت حضاة فى المثانة بالمنظار، وهى جراحة خفيفة تتضمن استخدام الليزر لكسر وإزالة الحصوة فى المثانة، وقال فريقه الطبى أن الرئيس خضع لجراحة ناجحة دون مضاعفات.
وأوضحت الصحيفة أن هذه العملية نتضم إلى سلسلة المشاكل الصحية التى يتعرض لها الرئيس البرازيلى، والتى كانت أهمها اصابته بفيروس كورونا وظل فى الحجر الصحى لمدة 3 أسابيع، كما أنه كان خضع لعدة عمليات جراحية فى السنوات الأخيرة، بما فى ذلك 4 عمليات جراحية، منها التى نتجت عن هجوم عليه خلال حملته الانتخابية العام الماضى.
وكان بولسونارو أعلن أنه يعانى من حصوات فى الكلى، وخضع لفحص الشهر الماضى بمقر الرئاسة، حيث كان يعانى من ضيق طفيف وألم، وأوضح ذلك فى محادثة قصيرة أجراها مع مجموعة من المؤيدين عندما عاد إلى القصر الرئاسى.
وكان بولسونارو، أكد لأحد الصحفيين أنه مصاب بحصوات فى الكلى "بحجم حبة الفول" وقلل من الأمر، وقال "شعرت بعدم الراحة وذهبت لإجراء اختبار، ولكن أنا بخير.
ويتعرض رئيس البرازيل للعديد من الانتقادات الخاصة بتدابير احتواء فيروس كورونا، واستمرار فتح البلاد وعدم اتخاذ أى إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس فى البلاد، كما أنه أيضا يتعرض لانتقادات من خلال قراراته الخاصة بغابات الأمازون والتى أدت إلى ارتفاع عدد الحرائق فى الفترة الأخيرة.
احتفالا بيوم التوعية بفقد الأغذية..
أشهر طهاة إيطاليا يدشنون "صندوق الطباخين" لتقليل هدر الطعام
دشن 11 من أشهر الطهاة الذين يعملون فى إيطاليا، بما فى ذلك الطباخين الأشهر عالميا كارلو كراكو وهاينز بيك، "صندوق الطهاة" كجزء من حملة لمكافحة هدر الطعام، كما أنهم شاركوا فى العمل الجماعى الذى أطلقته منظمة Too Good To Go كجزء من اليوم الدولى الأول للتوعية بفقد الأغذية وهدرها، الذى أقرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) فى 27 سبتمبر من كل عام.
وأشارت وكالة "أنسا" الإيطالية إلى أنه من المقرر أن يوم الثلاثاء المقبل سيكون من الممكن حجز طبق مضاد للنفايات حائز على نجمة ميشلان على التطبيق مع الوصفة واستلامه مباشرة من المطعم.
وأوضحت الوكالة أن الهدف من Too Good To Go هو تمكين المطاعم وأصحاب المتاجر من تقديم حقيبة تحتوى على منتجات وأطباق طازجة تُترك فى نهاية اليوم.
وقال أشهر الطهاة كراكو: "كل واحد منا مسؤول ويجب أن يعمل على إجراءات يومية صغيرة بهدف تقليل هدر الطعام قدر الإمكان".
وأضافت أن صندوق الطهاة سيكون متاحا فى مطاعم ميلانو أيضا ويشارك فيه العديد من المطاعم مثل كلوديو سالدر، وفى روما أيضا سيكون من الممكن حجز صندوق طاه مضاد للنفايات.
وتحاول إيطاليا العودة للحياة الطبيعية فى ظل انتشار فيروس كورونا، حيث أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، تسجيل 20 حالة وفاة و1912 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد على مستوى البلاد خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فى أعلى حصيلة يومية للإصابات تسجلها إيطاليا منذ الإغلاق.
وأشارت الوكالة إلى أن العدد التراكمى للإصابات المسجلة بـ"كورونا" ارتفع بذلك إلى 306 آلاف و235 حالة، مات منهم 35 ألفا و801 شخص، فيما تعافى 222 ألفا و716 شخصا، بينما يبلغ عدد الحالات الإيجابية النشطة حاليا 47 ألفا و718 شخصا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة