قالت شبكة "إية بى سى نيوز" الأمريكية إنه وفقا لدراسة جديدة منشورة فى مجلة "ذا لانست" العملية، يظل أكثر من 90٪ من البالغين فى الولايات المتحدة عرضة للإصابة بـ كوفيد-19.
وباستخدام بيانات من مراكز غسيل الكلى فى الولايات المتحدة، تقدر الدراسة المنشورة فى "ذا لانست" أن أقل من 10٪ من البالغين فى الولايات المتحدة لديهم أجسام مضادة للفيروسات، مما يعنى أن أى شخص آخر قد يكون عرضة للإصابة.
وقالت الشبكة أن هذه الأرقام تتطابق تقريبًا مع تلك الخاصة بدراسة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وفقًا لمدير مركز السيطرة على الأمراض الدكتور روبرت ريدفيلد، الذى تحدث فى جلسة استماع بمجلس الشيوخ يوم الأربعاء.
وقال ريدفيلد: "النتائج الأولية فى الجولة الأولى تظهر أن غالبية أمتنا، أكثر من 90٪ من السكان، لا تزال معرضة للإصابة"، فى إشارة إلى دراسة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الجارية لتقييم انتشار الأجسام المضادة لتتبع مدى انتشار الفيروس بشكل أفضل.
وأضاف ريدفيلد أنه من المتوقع نشر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض من تلك الدراسة فى "الأسبوع المقبل أو نحو ذلك".
تثير الدراسة تساؤلات حول "مناعة القطيع"، وهى فكرة أنه عندما يصبح عدد كافٍ من السكان محصنًا، يمكن أن يموت الفيروس.
وقال الخبراء أن إحدى المشكلات الكبيرة هى أنهم لا يعرفون حتى الآن ما يكفى عن كيفية تطور المناعة ضد كوفيد19 ليقولوا ما إذا كانت الأجسام المضادة توفر الحماية الكافية من الإصابة مرة أخرى.
تقدم دراسة لانسيت تفاصيل جديدة حول انتشار COVID-19. درس الباحثون فى جامعة ستانفورد 28503 مريضًا فى الولايات المتحدة يتلقون غسيل الكلى فى يوليو 2020 ووجدوا أن 8 ٪ من هؤلاء الذين تم أخذ عيناتهم لديهم أجسام مضادة لـ COVID-19 - 9.3 ٪ عند توحيدهم مع عموم السكان البالغين فى الولايات المتحدة.
قال الخبراء أن إحدى المشكلات الكبيرة هى أنهم لا يعرفون حتى الآن ما يكفى عن كيفية تطور المناعة ضد COVID-19 ليقولوا ما إذا كانت الأجسام المضادة توفر الحماية الكافية من الإصابة مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة