قالت الدكتورة سامية قدرى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن صمت الأهالى عن حوادث التحرش بأطفالهم وعدم الإبلاغ عنها هي جريمة يفوق ضررها جريمة التحرش نفسه، مضيفة أن ظاهرة التحرش بالأطفال أو الكبار لن تنتهى إلا بالابلاغ عنها والتصدى لها من جميع الفئات المجتمعية.
وتابعت أستاذ علم الاجتماع في تصريحات خاصة لـ"تليفزيون اليوم السابع"، إن الفيديو الأخير المتداول لتحرش مدرس في سن متقدم بطفلة يسلط الضوء على شقين، الأول هو مشكلة تحرش رجل كبير بطفلة، والشق الثانى هو من يقوم بتصويره؟ ولماذا وما الهدف من ذلك؟
آلاء شتا
وسلط تليفزيون اليوم السابع في فقرته الموسعة اليوم الضوء على الفيديو المتداول على السوشيال ميديا الخاص بتحرش مدرس بطفلة، وهى الفقرة التي أوضحت خلالها الدكتورة سامية قدرى إن التحرش جريمة بالطبع، ولكن الصمت من جانب أولياء الأمور هو الجريمة الأكبر التي تؤدى تفشى ظاهرة التحرش في المجتمع المصرى.
وعن كيفية توعية الأطفال تجاه التحرش تقول الدكتور سامية قدرى: على أولياء الأمور الاستعانة بفيديوهات بها نصائح للتوعية، والتحدث لأطفالهم عن اللمسة الآمنة واللمسة الغير آمنة والتي تعتبر تحرشًا من الغير، مضيفة أنه يقع على عاتق الأمهات مسئولية كبرى، وهى التحدث باستمرار مع أطفالهن عن ضرورة عدم التعامل مع اشخاص غرباء من منطقة قريبة ولمسات مريبة.
وتابعت أستاذ علم الاجتماع إن المدرسة والنادى أيضًا عليهما دورا كبيرًا لتوعية الأطفال للتصدى لظاهرة التحرش التي أصبحنا نتابعها بين الحين والآخر.
آلاء شتا والدكتورة سامية قدرى
واختتمت الدكتورة سامية قدرى حديثها لـ"تليفزيون اليوم السابع"، أن سن أو جنس المتحرش يفرق في كيفية الرد عليه، فالمدرس الذى تحرش بالطفلة يعرضها للخوف، ويختلف عن شخص آخر يسير في الشارع، مؤكدة على أنه مهما كان سن المتحرش او وضعه الاجتماعى لابد من التصدي له وعدم الارتكان للتكتم وذلك للتغلب على الظاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة