قالت الدكتورة هدى عبد الناصر ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إنه قبل تولى والدها الحكم في مصر كانت ثروات مصر ودخل قناة السويس يذهب للملك وعائلته على عكس ما يقال، مشيرة إلى أن الفلاحين قبل عهد عبد الناصر كانت تضرب بالسياط وكانت تعانى من العبودية والسخرة .
وتابعت هدى عبد الناصر خلال لقائها فى برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد ويقدمه الإعلامي مصطفى بكرى، أنها قامت بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية واطلقت موقع إلكترونى باسم "جمال عبد الناصر" جمع عدد من رسائل الزعيم الراحل التي كتبها بخط يده وكان الراحل عبد الناصر يهتم كثيرا بالاحتفاظ بتلك الوثائق، مشيرة إلى أنه في خلال شهرين سيتم رفع جميع الوثائق عليه.
وواصلت هدى عبد الناصر قائلة إن العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 كان اختبار صعب لمصر، وأن الهجوم الذى كان على السد العالم لم يكن على السد ولكنه كان هجوم على جمال عبد الناصر، مؤكدة أن عبد الناصر لم يبنى السد ليخلد ذكراه ولكنه بناه للمصريين.
وأضافت ابنة جمال عبد الناصر قائلة إنه كان هناك رفض شديد لفكرة الوحدة بين مصر وسوريا ولم يتقبل تلك الوحدة سوى الشعب السوري فقط.
وتابعت الدكتورة هدى عبد الناصر أن والدها كان كتوما للغاية بشأن أسرار ومصلحة الدولة لدرجة أنها لم تعرف أنه يخطط لثورة 23 يوليو 1952 إلا بعد قيامها.
وأضافت أن شخصية والدتها السيدة تحية جمال عبد الناصر، ساعدته على أن يكون كتوما، حيث إنها كانت لا تتصف بحب الاستطلاع ولا تطرح الاسئلة وظلت كذلك إلى النهاية.
وأوضحت، أنه كان يخفى أيضا على والدتها لماذا تتم اجتماعات بين الضباط فى منزله باستمرار، حيث كان يخبرها أنهم طلبة وهو يدرس لهم فرقة قادة الأركان حرب.
وقالت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، إن والدها حاضر رغم الغياب، معقبة:" فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى أبى أخذ حقه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة