تحدت روسيا وإيران العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران فى مؤتمر صحفى مشترك جمع، اليوم الخميس، وزيرى الخارجية الروسى والإيرانى.
وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف: أكدنا تعزيز العلاقات التجارية مع طهران ومواجهة العقوبات أحادية الجانب الموجهة ضد إيران والهادفة لعزلها، مضيفًا أن الولايات المتحدة يجب ألا تؤثر بشكل أحادى على أى وضع قانونى لدولة ذات سيادة عبر العقوبات.
وأوضح سيرجى لافروف، أن محاولات الولايات المتحدة لاستئناف فرض عقوبات على إيران غير قانونية وحاولنا إقناعها بالالتزام بالقانون.
وتابع وزير الخارجية الروسى: نأمل من الدول التى تتعامل مع إيران أن تأخذ موقفا مبدئيا ولا تخضع لضغوط الولايات المتحدة، متابعا: روسيا لن تلتفت إلى التهديدات الأمريكية إزاء تطوير تعاونها مع إيران.
وأوضح سيرجى لافروف، أن موسكو وطهران ترفضان رفضًا قاطعًا المحاولات الأمريكية لفرض حظر على توريد السلاح إلى إيران لأجل غير مسمى، لافتا إلى أن موسكو وإيران تنويان تطوير التعاون التجاري رغم العقوبات الأمريكية.
وتابع وزير الخارجية الروسى: "بالطبع ناقشنا بالتفصيل الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن تسوية الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وشددنا على أن موسكو وطهران، مثل المجتمع الدولي بأسره، ترفضان رفضًا قاطعًا مزاعم الولايات المتحدة بفرض حظر لأجل غير مسمى على توريد الأسلحة إلى إيران"، موضحا أن المحاولات الأمريكية لإعادة عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد إيران ليس لها آفاق.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف : محادثاتنا كانت مفيدة والرئيسان الإيراني والروسي يتابعان تنفيذ القرارات والتعاون في مختلف المجالات.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين: ناقشنا الاتفاق النووى وبحثنا الضغوط الأمريكية وانتهاك واشنطن لقرارات مجلس الأمن إزاء إيران.
وتابع محمد جواد ظريف: نأمل أن تتمكن روسيا من جعل مجلس الأمن قادرا على الوقوف في وجه الإجراءات الأمريكية الأحادية.
ولفت وزير الخارجية الإيراني، إلى أن هناك رفض دولي واضح لخطة الولايات المتحدة بإعادة فرض عقوبات علينا عبر مجلس الأمن، وقال محمد جواد ظريف: إننا نتعاون مع روسيا ودول أخرى لسد احتياجاتنا فى مجالات التسلح، مضيفا أن طهران وموسكو أجرتا محادثات جيدة للغاية فى مجال التعاون العسكرى وهذه المحادثات ستستمر.
وتابع محمد جواد ظريف أن عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي هي الخطوة الأولى التى يجب أن يتخذها الأمريكيون، موضحًا أنه على الولايات المتحدة التعويض عن الأضرار التي ألحقتها بالشعب الإيرانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة