أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أن مباني بيروت التراثية التي تضررت من انفجار مرفأ بيروت تمثل جانبا كبيرا من التنوع الثقافي والحضاري وقدرة صمود بيروت، وغردت منظمة اليونسكو على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، منذ قليل، قائلة: "تمثّل مباني بيروت المتضررة جزءاً من قوة التنوع، وشاهداً على قدرة الصمود التي تتمتع بها المدينة والواجب حمايتها".
اليونسكو عن لبنان على تويتر
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، من أن تراث بيروت في خطر، ولفتت المنظمة إلى أنه يقبع 60 مبنى أثرياً على الأقل تحت خطر الانهيار، في ظل غياب أي تدخلات في حالات الطوارئ، فيما ألحق الانفجار الضرر بأكثر من 640 مبنى تاريخياً، حيث استضافت اليونسكو حلقة نقاشية بعنوان "صمود الفن في لبنان: بناء الجسور بين الماضي والمستقبل من خلال التراث المعماري"، وذلك أمس 24 سبتمبر، وضمت حلقة النقاش مجموعة من الخبراء والجهات الفاعلة في مجال التراث المعماري للوقوف على تأثير انفجار بيروت في أغسطس على التراث المعماري والحضري في بيروت.
ولفت بيان منظمة اليونسكو الى انه أزهق الانفجار الذي وقع في بيروت أرواح المئات وأوقع آلاف المصابين، ودمر أجزاء كبيرة من أحياء المدينة، وتحديداً حي الصيفي والجميزة ومار مخايل والكرنتينا، الأمر الذي ألحق الضرر بأكثر من 640 مبنى تاريخياً. وتضم هذه الأحياء قسماً كبيراً من تراث بيروت المعماري والحضري التاريخي الذي يعود للعهد العثماني والعهد العثماني المتأخر وفترة الانتداب الفرنسي، وتتمتع هذه المباني بقيمة اجتماعية وجمالية فضلاً عن دورها الأساسي في الذاكرة الجماعية وفي تمثيل هوية مدينة بيروت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة